⚠️ إلى كلِّ ظالم… عد الى الله تعالى قبل فوات الأوان ⚠️
اعلم ـ أيها الإنسان ـ أنَّ الظلم ليس أمرًا هيِّنًا، ولا ذنبًا عابرًا يُنسى مع الأيام، بل هو جريمةٌ عظيمة عند الله، تبدأ من انحراف القلب، وتنتهي بخسارة الدنيا والآخرة.
لقد سمّى الله الظلم بأوضح أسمائه، فقال:
﴿وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾
فأعظم الظلم أن يُجحد الحق، ويُنكَر فضل الله، ويُوضَع الشيء في غير موضعه.
ثم حذَّر من عاقبة كل ظالم، مهما كان ظلمه، فقال سبحانه:
﴿وَالظَّالِمُونَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
فلا تظنّ أن الظلم يمرّ بلا حساب، ولا أنّ تأخير العقوبة دليل نجاة؛ فالألم في الانتظار، والعذاب آتٍ لا محالة.
وانظر كيف كانت نهاية الأمم حين استشرى فيها الظلم، قال تعالى:
﴿وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾
فما سقطت أمة لقلة مال، ولا لضعف قوة، ولكن لما طغى الظلم، وذُبحت العدالة، وضيعت الحقوق.
ثم جاءت الكلمة الفاصلة، والوعيد الذي ترتعد له القلوب:
﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾
طردٌ من الرحمة، وخسارة لا تعوَّض، إن أصرّ الظالم ولم يتُب، ولم يردّ الحقوق إلى أصحابها.
فاتقِ الله في نفسك، واتقِ الله في الناس،
فإن الظلم ظلمات،
ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب،
ويوم الحساب قريب…
يوم تُؤخذ الحقوق، ويُقتصّ من الظالم، ولو بمقدار ذرّة.
فاللهم اجعلنا من العادلين، ولا تجعلنا من الظالمين.
#اضبط_ميزانك
⚠️ إلى كلِّ ظالم… عد الى الله تعالى قبل فوات الأوان ⚠️
اعلم ـ أيها الإنسان ـ أنَّ الظلم ليس أمرًا هيِّنًا، ولا ذنبًا عابرًا يُنسى مع الأيام، بل هو جريمةٌ عظيمة عند الله، تبدأ من انحراف القلب، وتنتهي بخسارة الدنيا والآخرة.
لقد سمّى الله الظلم بأوضح أسمائه، فقال:
﴿وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾
فأعظم الظلم أن يُجحد الحق، ويُنكَر فضل الله، ويُوضَع الشيء في غير موضعه.
ثم حذَّر من عاقبة كل ظالم، مهما كان ظلمه، فقال سبحانه:
﴿وَالظَّالِمُونَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
فلا تظنّ أن الظلم يمرّ بلا حساب، ولا أنّ تأخير العقوبة دليل نجاة؛ فالألم في الانتظار، والعذاب آتٍ لا محالة.
وانظر كيف كانت نهاية الأمم حين استشرى فيها الظلم، قال تعالى:
﴿وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾
فما سقطت أمة لقلة مال، ولا لضعف قوة، ولكن لما طغى الظلم، وذُبحت العدالة، وضيعت الحقوق.
ثم جاءت الكلمة الفاصلة، والوعيد الذي ترتعد له القلوب:
﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾
طردٌ من الرحمة، وخسارة لا تعوَّض، إن أصرّ الظالم ولم يتُب، ولم يردّ الحقوق إلى أصحابها.
فاتقِ الله في نفسك، واتقِ الله في الناس،
فإن الظلم ظلمات،
ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب،
ويوم الحساب قريب…
يوم تُؤخذ الحقوق، ويُقتصّ من الظالم، ولو بمقدار ذرّة.
فاللهم اجعلنا من العادلين، ولا تجعلنا من الظالمين.