قال الإمام الآجرّي في وصف الغرباء:
فلو تشاهده في الخلوات يبكي بحرقه ويئنُّ بزفرة، ودموعه تسيلُ بعَبرة، فلو رأيته وأنت لا تعرفه لظننت أنه ثكلى قد أصيب بمحبوبه، وليس كما ظننت، وإنما هو خائف على دينه أن يُصاب به، لا يبالي بذهاب دنياه اذا سلم له دينه، قد جعل رأس ماله دينه يخاف عليه الخسران، قال الحسن البصري رحمه الله: 《رأس مال المسلم دينه، حيث مازال ذلك معه، لا يخلُفُه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال 》.
📓الغرباء [٢٨]
قال الإمام الآجرّي في وصف الغرباء:
فلو تشاهده في الخلوات يبكي بحرقه ويئنُّ بزفرة، ودموعه تسيلُ بعَبرة، فلو رأيته وأنت لا تعرفه لظننت أنه ثكلى قد أصيب بمحبوبه، وليس كما ظننت، وإنما هو خائف على دينه أن يُصاب به، لا يبالي بذهاب دنياه اذا سلم له دينه، قد جعل رأس ماله دينه يخاف عليه الخسران، قال الحسن البصري رحمه الله: 《رأس مال المسلم دينه، حيث مازال ذلك معه، لا يخلُفُه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال 》.
📓الغرباء [٢٨]