UMMA TOKEN INVESTOR

About me

صلِّ على سيدنا محمد ﷺ

Translation is not possible.

مقياسك كمسلم لقوة الناس في حياتك وقوتك الشخصية مش المفروض يكون بالقوة البدنية ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

«( ليس الشديد، بالصُرَّع إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)

القوة الحقيقية هي قوة التحكم في النفس ، ودي الحصول عليها اصعب من الحصول على العضلات ، فإنبهارك كمسلم بقوة شخص ، تكون بقوته في إنكار نفسه والسيطرة على هواها ..

عشان كدا مش أي حد مهما كانت قوته البدنية ، يقدر يطبق حديث الرسول ﷺ: :《اعفُ عمّن ظلمك ، وصِل مَن قطعك ، وأحسِن إلى من أساء إليك ، وقُل الحقّ ولو على نفسك》

لأن الحديث ده بيتحدى نفسك وبيقولك تخالف هواها ، صعب تجبر نفسك في وقت احساس بالظلم والإساءه إنها تعفو ، وكمان تصل من قطعها! .. وتقول الحق حتى لو الحق ده هيقلل منها !

عشان كدا أبطالنا في فلـ.ـسطين رغم حصـ.ـارهم وقلة تغذيتهم وإعدادهم البدني ، مقارنةً بإعداد حنـ.ـود العـ.ـدو البدني وقوة تجهيزهم وغذائهم ، ومع ذلك أبطالـ.ـنا متوفقين عليهم في الحـ.ـرب البرية ..

والتفوق ده تفوق نفسي ، لأن جـ.ـنودنا الأطبال بيحـ.ـاربوا تحت راية : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة"

خلاص أنفسهم فقدت التحكم ، عشان كدا مفيش عندهم أي تردد في التضحية بأنفسهم في سبيـ.ـل الله.. ، على عكس العـ.ـدو ، أهمتهم أنفسهم ، وجلعتهم أحرص الناس على حياة، عشان كدا جبناء ، لا يقاتلون إلا من وراء جدر..

- الشاهد من البوست ده إني بنصحك إنك قبل ما تهتم بتطوير قوتك البدنية ، وده شيء جميل .. اهتم بتطوير قوتك على نفسك ..

قال ﷻ: " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ "

لو استهونت بنفسك وطاوعتها في كل حاجة ، هتكون سبب في هلاكك .. ومش هتقدر تسيطر عليها لأنك متعلمتش ..

لأنك كلما اشتهيت اشتريت.. فمتى تتعلم الصبر؟

لأن كلما خلوت عصيت.. فمتى تتعلم التقوى؟

لأنك كلما تعبت استرحت.. فمتى تتعلم المقاومة؟

لأنك كلما يُسر لك تماديت.. فمتى تبدأ التوبة؟

قال ﷺ: " إنما العلم بالتعلم" ..، فابدأ علم نفسك .

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

قال سبحانه وتعالى: {عُرُبًا أَترَاباً}

قال العَلامة السَّعدي رحمه الله :

العرُوب: هي المرأةُ المتحبِّبةُ إلى زوجِهـا بِحسن لفظِهـا وحُسن هيئتِهـا ودلالِهـا وَمحبتِهـا.

- تفسير السعدي (٤/١٨٦٥)

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

"ده صاحبي المسيحي بحبه جدًا، أحسن عندي من صحابي المسلمين كلهم.

ده زميلي المسيحي بيشتغل معايا، بس ما شاء الله عليه كريم وأحسن من المسلمين الي هنا.

جارتي أم جرجس دي أختي، حضرت أفراح عيالها كلهم ف الكنيسة".

الكلام ده خاطئ بل يُنافي أحد شروط العقيدة الإسلامية، هتقولي ازاي؟ هقولك الأول تعرف يعني ايه ولاء وبراء؟ طيب واحدة واحدة كده..

الولاء: مصدر ولَّى بمعنى قرب منه.

وهو التقرب من المسلمين بمودتهم وإعانتهم ومناصرتهم على أعدائِهم والسُكنى معهم.

(بص على حال الصحابة وبلاد المسلمين زمان كان عامل ازاي وفعلًا كانوا إيد واحدة بما تحمله الكلمة من معنى).

البراء: مصدر برئ بمعنى قطع.

وهو قطع الصلة مع الكفـ ـار فلا يُحبهم ولا يُناصرهم ولا يقيم في ديارهم إلا للضرورة.

طب ايه الدليل على البراء ده من القرآن؟

قوله تعالى:"لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ". (آل عمران)

وقوله تعالى:"لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ". (المُجادلة).

وقوله تعالى:"قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".

(الممتحنة).

(سورة الممتحنة فيها معاني جميلة جدًا وأحكام خاصة بالبراء).

طيب نيجي لسؤال مهم جدًا في الكلام ده؛ أتعامل معاهم ازاي؟

ببساطة كده: كل ما لا يُخالف دينك وعقيدتك اعمله عادي، وسيأتي الذكر بالتفصيل، ولكن سريعًا وتوضيحًا نقول:

ممكن تزور المريض منهم إذا مرض، وتتعامل معاهم عادي في الشغل لكن متجيش على دينك ولو بذرة، هنئهم بأفراحهم من غير ما تخالف عقيدتك يعني متروحش الكنيسة ف سبيل تهنئتهم، وممكن تهنئهم ف بيتهم أو ما إلى ذلك، ممكن تكون جنبهم وقت الحزن بردو بدون مخالفة لعقيدتك ودينك.

((وركز جدًا الحاجات دي انت بتعملها لضرورة الوصل، يعني ده جارك أو زميلك أو أيًا كان ولازم تتعامل معاه لضرورة اجتماعية دونها هيقع عليك خسائر؛ ف هنا تعمل الحاجات دي)).

وشيء آخر، مناصرة المسلم عليك واجبة، يعني لا يجوز أن تقف في صف الكـ ـافر ضد أخيك المسلم، إلا إذا كان للكـ ـافر حقٌ على المسلم ف هنا وجب عليك مُناصرة الحق، وما دون ذلك يجب عليك مُناصرة المسلم وإن كان عدوك.

التفصيل:

أهل السنة والجماعة يقسمون الناس في الموالاة والمعاداة إلى ثلاثة أقسام:

١- من يستحق الولاء مطلقًا وهم المؤمنون:" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)". [المائدة].

٢- من يستحق الولاء من جهة والبراء من جهة آخرى مثل: المسلم العاصي الذي يُهمل بعض الواجبات، ويفعل المحرمات.

٣- من يستحق البراء المُطلق وهو المشـ ـرك الكـ ـافر.

وأهل السنة والجماعة يرون أن الموالاة في الله لها حقوق يجب أن تؤدَّى منها:

الهجرة من بلاد الكفـ ـار إلى بلاد المسلمين؛ نصرة المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال؛ يحب للمسلمين ما يحبه لنفسه، وعدم السخرية منهم والرفق بهم والإستغفار لهم؛ عدم التجسس عليهم ونقل أخبارهم إلى عدوهم؛ الإنضمام إلى جماعة المسلمين؛ والتعاون على البر والتقوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ والسلام عليهم وعدم غشهم في التعاملات.

وأهل السنة يرون أن المعاداة في الله تقتضي:

بُغض الشـ ـرك وأهله؛ لا تبدأهم بتحية الإسلام؛ عدم التشبه بهم؛ ألا يُناصرهم ولا يمدحهم ولا يُعينهم على المسلمين؛ لا يُشاركهم في أعيادهم ولا أفراحهم؛ عدم التحاكم إليهم أو الرضى بحكمهم.

الولاء والبراء من حقوق التوحيد، ويجب على المسلم أن يوالي في الله، وأن يعادي في الله، وأن يحب في الله، وأن يبغض في الله؛ فيحب المسلمين ويناصرهم، ويبغض الكفـ ـار ويعاديهم.

وأهل السنة والجماعة يعتقدون أن الموالاة والمعاداة واجبة شرعًا، ومن لوازم شهادة *أن لا إله إلا الله* وجزء منها.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

والسلام.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

أعرف صديق لي متزوج عمره ما نشر حاجة عن زواجه على الفيس، ولا نشر مقاطع ليه هو ومراته وهما بيهزروا، ولا صور المأذون الفرفوش وهو بيكتب الكتاب، ولا بيحكي عن مشاكساته معاها في البيت والحب اللي بينهم، وعايش في هدوء، ولما تسأله عن زواجه: يقولك أنا في نعمة ربنا يديمها علي.

والحقيقة النموذج ده نادر دلوقت، وهو ده مفهوم الزواج الأصلي ألا وهو "السكن"، أنت مش مطالب تفرج الناس تفاصيل زواجك أو علاقاتك، المهم أن ترضى أنت بها، وتكون حققت مفهوم الزواج اللي ربنا فطرنا عليه، والجاري أن أكثر الناس مخالفة للفطرة دي ولو ظهر عليهم أنهم سعداء، فحياتهم في شقاء داخلي، وشكوى مستمرة، ولو صرف عنهم نظر الناس ستتحول حياتهم لجحيم، ولو حتى عاشوا أجمل علاقة، ستظل فطرتهم ممسوخة بالأفعال التي لا يرضاها مسلم عن زوجته ولا بنظرة الناس إليها حين عرضها لهم.

_____________________________________________

خد لفة في الصفحة هتفيدك بإذن الله ❤️‍🩹 ❤️‍🩹

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

"من أراد إنشراح الصدر، وغُفران الذنب، وتفريج الكرب، وذهاب الهَم

فليُكثر من الصلاة على النبي ﷺ"

- ابن القيم

Send as a message
Share on my page
Share in the group