منقول من أشرف قطب
كي لا نفقد البوصلة، نقاط سريعة ربما تكون بديهية لكن لا مانع من ذكرها:
١- قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار. نحتسب من ماتوا في الشهداء، ونسأل الله تعالى أن يتقبلهم، ونرجو لهم أن الله تعالى قد منَّ عليهم فنقلهم من سجن الدنيا إلى سعة الآخرة.
٢- ما يحدث الآن على قسوته وبشاعته، أحسب أنه والله هو الطريق لوحدة هذه الأمة، ولتتميز إلى فسطاطين واضحين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه.
٣- وهو أيضا فرصة لنا لنرى أئمة الـكفـر على حقيقتهم دون أقنعة. وليدع بعضنا خرافات "رأيت إسلاما بلا مسلمين"، ولندع عنا معسكرات الشرق والغرب إلى معسكر الواحد الأحد.
٤- ولنعلم أن الطريق إلى العزة والكرامة واضح وواحد لا لبس فيه. هذا الطريق الذي تنكبته الأمة منذ قرون لتركن إلى الموائد والمؤتمرات والرغي الفارغ.
٥- ولتحولنا الحسرة والألم بداخلنا لنترك ما كنا فيه من الركون إلى الدنيا والتناحر عليها، ليعود الرجال والنساء لأداء أدوارهم الطبيعية في الأمة. الرجل في الساحة، والأم تعد وتربي الجيل القادم لنفس الساحة، كما تعلمنا من أهل غزة. ولننزع عنا خرق الإنسانوية والفردانية والنسوية وما شابهها من الخرق البالية.
اليوم يملؤنا الغضب، وغدا إن شاء الله تخرج تلك الشعلة تحت راية واضحة لترابط في بيت المقدس.
"أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ"
منقول من أشرف قطب
كي لا نفقد البوصلة، نقاط سريعة ربما تكون بديهية لكن لا مانع من ذكرها:
١- قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار. نحتسب من ماتوا في الشهداء، ونسأل الله تعالى أن يتقبلهم، ونرجو لهم أن الله تعالى قد منَّ عليهم فنقلهم من سجن الدنيا إلى سعة الآخرة.
٢- ما يحدث الآن على قسوته وبشاعته، أحسب أنه والله هو الطريق لوحدة هذه الأمة، ولتتميز إلى فسطاطين واضحين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه.
٣- وهو أيضا فرصة لنا لنرى أئمة الـكفـر على حقيقتهم دون أقنعة. وليدع بعضنا خرافات "رأيت إسلاما بلا مسلمين"، ولندع عنا معسكرات الشرق والغرب إلى معسكر الواحد الأحد.
٤- ولنعلم أن الطريق إلى العزة والكرامة واضح وواحد لا لبس فيه. هذا الطريق الذي تنكبته الأمة منذ قرون لتركن إلى الموائد والمؤتمرات والرغي الفارغ.
٥- ولتحولنا الحسرة والألم بداخلنا لنترك ما كنا فيه من الركون إلى الدنيا والتناحر عليها، ليعود الرجال والنساء لأداء أدوارهم الطبيعية في الأمة. الرجل في الساحة، والأم تعد وتربي الجيل القادم لنفس الساحة، كما تعلمنا من أهل غزة. ولننزع عنا خرق الإنسانوية والفردانية والنسوية وما شابهها من الخرق البالية.
اليوم يملؤنا الغضب، وغدا إن شاء الله تخرج تلك الشعلة تحت راية واضحة لترابط في بيت المقدس.
"أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ"