وقفة مع مناط الثناء على الصحابة...
قال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً}[الفتح].
هذا الذي أثنى به رب العالمين على خير جيل جيل الصحابة الكرام هو من أهون الأمور على كثير من أهل الزمان، فقد أثنى عليهم سبحانه بأمرين:
الأول: تحقيق الولاء والبراء.
وهذا اليوم يسمى تطرفاً وتعصباً وعنصرية دينية، فكثير من الناس أشداء على أعداء الوطن رحماء مع أبناء الوطن ولو كانوا كفاراً، وكثير من الناس أشداء على أعداء النادي الرياضي أو الشركة رحماء مع أنصارها.
وهكذا في تعدد الولاءات، وحتى في سياق أهل الملة ما أكثر ما ترى الشدة على القريبين لك في العقيدة مع التسامح مع المخالفين في التوحيد.
وبعضهم يتحدث عن اللين في دعوة الناس (دون أن يفرق بين أحوال المدعوين) ثم يغلظ على أخيه إن لم يوافقه فيما يراه من لين، والأمر يحتاج إلى ضبط وتفصيل، غير أن الحال اليوم من أبعد ما يكون عن حال الصحابة.
الثاني: تحقيق العبودية لله عز وجل بالصلاة.
واليوم ما أكثر ما يعظم الناس الأمور ذات النفع الدنيوي المادي الحاضر كالصدقات أو الانتصار العسكري على أعداء، وهذه كلها من الدين ومهمة.
غير أن الصلاة عماد الدين، وخير أعمال المكلفين، ويستهين بها كثير من الناس اليوم لأنهم لا يرون فيها متعلقاً سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً.
الله عز وجل مدح الصحابة بهذا، واليوم لو فكرنا أن نذكر فضائل الصحابة فأول ما يسبق إلى ألسنتنا أمور عديدة ولكن ليس منها أنهم أهل عبادة والله المستعان.
منقول
وقفة مع مناط الثناء على الصحابة...
قال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً}[الفتح].
هذا الذي أثنى به رب العالمين على خير جيل جيل الصحابة الكرام هو من أهون الأمور على كثير من أهل الزمان، فقد أثنى عليهم سبحانه بأمرين:
الأول: تحقيق الولاء والبراء.
وهذا اليوم يسمى تطرفاً وتعصباً وعنصرية دينية، فكثير من الناس أشداء على أعداء الوطن رحماء مع أبناء الوطن ولو كانوا كفاراً، وكثير من الناس أشداء على أعداء النادي الرياضي أو الشركة رحماء مع أنصارها.
وهكذا في تعدد الولاءات، وحتى في سياق أهل الملة ما أكثر ما ترى الشدة على القريبين لك في العقيدة مع التسامح مع المخالفين في التوحيد.
وبعضهم يتحدث عن اللين في دعوة الناس (دون أن يفرق بين أحوال المدعوين) ثم يغلظ على أخيه إن لم يوافقه فيما يراه من لين، والأمر يحتاج إلى ضبط وتفصيل، غير أن الحال اليوم من أبعد ما يكون عن حال الصحابة.
الثاني: تحقيق العبودية لله عز وجل بالصلاة.
واليوم ما أكثر ما يعظم الناس الأمور ذات النفع الدنيوي المادي الحاضر كالصدقات أو الانتصار العسكري على أعداء، وهذه كلها من الدين ومهمة.
غير أن الصلاة عماد الدين، وخير أعمال المكلفين، ويستهين بها كثير من الناس اليوم لأنهم لا يرون فيها متعلقاً سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً.
الله عز وجل مدح الصحابة بهذا، واليوم لو فكرنا أن نذكر فضائل الصحابة فأول ما يسبق إلى ألسنتنا أمور عديدة ولكن ليس منها أنهم أهل عبادة والله المستعان.
منقول