المراسلة بين الجنسين
آفة خطيرة واستدراج خطير من الشيطان
حيث يجر الحديث بعضه وكلمه من هنا وكلمة من هنا
ثم يتطور الوضع إلى القلوب والورود ثم ألى الخادش والأخدش والسافل إلى الأسفل وإذا لم يتداركا نفسيهما ولم يعد للحياء والخوف من رحمان بالقلب بقية
نزلت الأمور إلى مالا تحمد عقباه حيث يستمرء الفؤاد قبيح الأخلاق ويصدم المرء من أشياء فعلها لم يكن يتصور يوماً أنه سيفعلها ثم يأكله الندم والاضطراب زمناً طويلاً
كل الذين فسدوا كانوا يحومون حول حنى المحرمات ويقولون نحن واثقون من أنفسنا لن نبتعد كثيرا وإذا كثيراً منهم يسقط في هوة بلا قاع وقلة يتداركهم الله برحمته ويعودون من غفلتهم سريعاً
في لحظة ( النزوة ) يصبح الإنسان أقرب للبهيمة إذا استسلم لنفسه فلا يحده شرع ولاعرف ويغيب عقله وإدراكه لأنه سمح للشهوة أن تقوده بدلاً من العقل ويغيب إدراكه عن عواقب الأمور ولايدرك حجم الألم والشعور بالذنب والدونية وتأنيب الضمير بعد فراغه من المصيبة التي يقبل عليها
إن شارب الخمر هو المسؤول عن إفقاد عقله بتعاطيه الخمر
ومقترف الزنا هو المسؤول عن إفقاد توازن نسفه حينما وضع نفسه في مواطن الفتن والشهوات وأطلق للبصره العنان دون لجام
إن أكثر ما يهيج ويشعل الشهوة المصطنعة هو أمرين
( النظر الحرام و الخيال الجنسي ) وإذا صادفا الفراغ والملل أصبحت كالقنبلة
هذا لا يعني أن من وقع تحت سيطرة الشهوة أنه لايمكنه المقاومة والرجوع والاستفاقه بل عليه أن لا يستسلم ولا ينحدر أكثر مما انحدر عليه
هو بالنهاية إنسان له إرادة و إدراك ولا يجبره أحد على فعل تلك القذارات والاستمرار عليها
في عالم الذنوب ليس هناك شيء هي ( خربانه خربانه ) هذه حيلة شيطانية للاستمرار والإسراف في الذنوب
كل كلمة حرام وكل نظرة حرام وكل ثانية تقضيها في الحرام هي من عداد سيئاتك
توقف مهما كنت منغمساً في الحرام عد مهما ابتعدت إرجع فباب التوبة لا يقفل على أحد
إياك وخطوات الشيطان في فتح مقدمات الزنا ثم في الاصرار عليها ثم في الاسراف فيها ثم في القنوط من التوبة منها
إنها الله يغفر الذنوب جميعاً
مهما ابتعد عن الصراط المستقيم يمكن العودة
تب الآن قبل حلول العقوبة والعذاب عد الآن قبل أن يطمس على قلبك توقف الآن قبل أن ينزع الله عنك ستره وتنتهي فرصتك
الحياة قصيرة لا تحرقها في ذنوب الخلوات
يوما ستزور القبور وستعيش هناك طوال حياة البرزخ
هدانا الله وإياكم
-مستفاد
المراسلة بين الجنسين
آفة خطيرة واستدراج خطير من الشيطان
حيث يجر الحديث بعضه وكلمه من هنا وكلمة من هنا
ثم يتطور الوضع إلى القلوب والورود ثم ألى الخادش والأخدش والسافل إلى الأسفل وإذا لم يتداركا نفسيهما ولم يعد للحياء والخوف من رحمان بالقلب بقية
نزلت الأمور إلى مالا تحمد عقباه حيث يستمرء الفؤاد قبيح الأخلاق ويصدم المرء من أشياء فعلها لم يكن يتصور يوماً أنه سيفعلها ثم يأكله الندم والاضطراب زمناً طويلاً
كل الذين فسدوا كانوا يحومون حول حنى المحرمات ويقولون نحن واثقون من أنفسنا لن نبتعد كثيرا وإذا كثيراً منهم يسقط في هوة بلا قاع وقلة يتداركهم الله برحمته ويعودون من غفلتهم سريعاً
في لحظة ( النزوة ) يصبح الإنسان أقرب للبهيمة إذا استسلم لنفسه فلا يحده شرع ولاعرف ويغيب عقله وإدراكه لأنه سمح للشهوة أن تقوده بدلاً من العقل ويغيب إدراكه عن عواقب الأمور ولايدرك حجم الألم والشعور بالذنب والدونية وتأنيب الضمير بعد فراغه من المصيبة التي يقبل عليها
إن شارب الخمر هو المسؤول عن إفقاد عقله بتعاطيه الخمر
ومقترف الزنا هو المسؤول عن إفقاد توازن نسفه حينما وضع نفسه في مواطن الفتن والشهوات وأطلق للبصره العنان دون لجام
إن أكثر ما يهيج ويشعل الشهوة المصطنعة هو أمرين
( النظر الحرام و الخيال الجنسي ) وإذا صادفا الفراغ والملل أصبحت كالقنبلة
هذا لا يعني أن من وقع تحت سيطرة الشهوة أنه لايمكنه المقاومة والرجوع والاستفاقه بل عليه أن لا يستسلم ولا ينحدر أكثر مما انحدر عليه
هو بالنهاية إنسان له إرادة و إدراك ولا يجبره أحد على فعل تلك القذارات والاستمرار عليها
في عالم الذنوب ليس هناك شيء هي ( خربانه خربانه ) هذه حيلة شيطانية للاستمرار والإسراف في الذنوب
كل كلمة حرام وكل نظرة حرام وكل ثانية تقضيها في الحرام هي من عداد سيئاتك
توقف مهما كنت منغمساً في الحرام عد مهما ابتعدت إرجع فباب التوبة لا يقفل على أحد
إياك وخطوات الشيطان في فتح مقدمات الزنا ثم في الاصرار عليها ثم في الاسراف فيها ثم في القنوط من التوبة منها
إنها الله يغفر الذنوب جميعاً
مهما ابتعد عن الصراط المستقيم يمكن العودة
تب الآن قبل حلول العقوبة والعذاب عد الآن قبل أن يطمس على قلبك توقف الآن قبل أن ينزع الله عنك ستره وتنتهي فرصتك
الحياة قصيرة لا تحرقها في ذنوب الخلوات
يوما ستزور القبور وستعيش هناك طوال حياة البرزخ
هدانا الله وإياكم
-مستفاد