UMMA TOKEN INVESTOR

قال الإمام عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني أحمد بن إبراهيم، حدثني أحمد بن يونس بن عبد الرحمن بن مهدي، حدثني عمي، موسى سمعت أبي عبد الرحمن بن مهدي، يقول: «أنا لا أرى أن نستتيب الجهمية».
وقال: حدثني عباس العنبري، حدثنا شاذ بن يحيى، سمعت يزيد بن هارون، وقيل، له: من الجهمية؟ فقال: «من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي».
Send as a message
Share on my page
Share in the group
ابن الحنبلي قال في الرسالة الواضحة في الرد على الأشاعرة عن المذهب الأشعري : ( وفي باطنه الكفر والضلال فزمان هذه البدعة أخبث الأزمنة وأتباعها أخبث الأمة ودعاتها أقل أديان هذه الملة ) .
Send as a message
Share on my page
Share in the group
الرد علي قولهم: "معذور بتأويل".
قال الشيخ سليمان بن سحمان في كشف الشبهتين ص 93:
ومنها: أن التأويل الفاسد في رد النصوص ليس عذرا لصاحبه، كما أنه سبحانه لم يعذر إبليس في شبهته التي ألقاها، كما لم يعذر من خالف النصوص متأولا مخطئا، بل كان ذلك التأويل زيادة في كفره.
ومنها: أن مثل هذا التأويل ليس على أهل الحق أن يناظروا صاحبه، ويبينوا له الحق، كما يفعلون مع المخطئ المتأول ; بل يبادر إلى عقوبته بالعقوبة التي يستحقها بقدر ذنبه ; وإلا أعرض عنه إن لم يقدر عليه ; كما كان السلف الصالح يفعلون هذا وهذا. فإنه سبحانه لما أبدى له إبليس شبهته فعل به ما فعل ولما عتب على الملائكة في قيلهم، أبدى لهم شيئا من حكمته وتابوا.
وقال شيخ الاسلام في درء التعارض 2/104:
وكثير ممن تكلم بالألفاظ المجملة المبتدعة كلفظ الجسم والجوهر والعرض وحلول الحوادث ونحو ذلك، كانوا يظنون أنهم ينصرون الإسلام بهذه الطريقة وأنهم بذلك يثبتون معرفة الله وتصديق رسوله، فوقع منهم من الخطأ والضلال ما أوجب ذلك، وهذه حال أهل البدع كالخوارج وأمثالهم، فإن البدعة لا تكون حقا محضا موافقا للسنة، إذا لو كانت كذلك لم تكن باطلا، ولا تكون باطلا محضا لا حق فيها، إذ لو كانت كذلك لم تخف على الناس، ولاكن تشتمل على حق وباطل، فيكون صاحبها قد لبس الحق بالباطل: إما مخطئا غالطا، وإما متعمدا لنفاق فيه وإلحاد.
قال ابن القيم عن الأشاعرة الجهمية : ( سلكوا في تحريف النصوص الواردة في الصفات مسلك إخوانهم من اليهود , ولما لم يتمكنوا من تحريف القرآن حرفوا معانيه وفتحوا باب التأويل لكل ملحد ) الصواعق 216, بل قال فيه:(الأشعرية زادوا على المعتزلة في التعطيل).
وقال الدارمي : ( قال أصحاب المريسي له كيف تصنع بهذه الأسانيد التي يحتجون بها علينا في رد مذهبنا ولا يمكن التكذيب بها , فقال : لا تردوه فتفتضحوا ولكن غالطوهم بالتأويل) النقض 558 .
وقال ابن تيمية مبيناً أن لا فرق بين تأويلات المريسي والأشاعرة : ( وهذه التأويلات اليوم بيد الناس التي ذكرها ابن فورك والرازي وابن عقيل الحنبلي والغزالي وغيرهم هي بعينها التأويلات التي ذكرها بشر المريسي ) الحموية 254.
قال نعيم بن حماد : ( من أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر ) أخرجه اللالكائي .
وقال ابن منده في رده على الجهمية : ( التأويل عند أصحاب الحديث نوع من التكذيب ).
قال الدارمي في الرد على الجهمية : ( ونكفرهم أيضا بالمشهور من كفرهم أنهم لا يثبتون لله تبارك وتعالى وجها ولا سمعا ولا صفة إلا بتأويل ضلال .. ) .قال الإمام الترمذي: (ذكر الله في غير موضع من كتابه اليد والسمع , فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا معنى اليد القدرة ) السنن ٣/٥١.
الابانه لابن بطه:
ثم أصل مقالة التعطيل للصفات إنما أخذت عن تلامذة اليهود والمشركين وضلال الصابئين ; فإن أول من حفظ عنه أنه قال هذه المقالة في الإسلام: الجعد بن درهم، وأخذها عنه الجهم بن صفوان وأظهرها، فنسبت مقالة الجهمية إليه ; وقيل: إن الجعد أخذ مقالته عن أبان بن سمعان، وأخذها أبان عن طالوت بن أخت لبيد بن الأعصم، وأخذها طالوت عن لبيد بن الأعصم اليهودي الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا كان أصل هذه المقالة، مقالة التعطيل والتأويل، مأخوذة من تلامذة المشركين والصابئين واليهود، فكيف تطيب نفس مؤمن، بل نفس عاقل أن يسلك سبيل هؤلاء المغضوب عليهم والضالين، ويدع سبيل الذين أنعم الله عليهم من النبيين والشهداء والصالحين؟.
#النووي
#المدجنة
#الخليفي
#الأشاعرة
#الدرر
Send as a message
Share on my page
Share in the group
قال شيخنا الشيخ عبد اللطيف رحمه الله في جواب سؤال ورد عليه من ساحل عمان قال فيه: ووصل إلينا السؤال الذي يورده بعض الملحدين، وهو أنه ينسب عن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى أنه ذكر عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان يصلي خلف الجهمية.
وجواب هذا لو سلم من أوضح الواضحات عند طلبة العلم، وأهل الأثر، وذلك أن الإمام أحمد وأمثاله من أهل العلم والحديث لا يختلفون في تكفير الجهمية، وأنهم ضلال زنادقة، وقد ذكر من صنف في السنة تكفيرهم عن عامة أهل العلم والأثر، وعد اللالكائي رحمه الله تعالى منهم عدداً يتعذر ذكرهم في هذه الرسالة، وكذا ابن الإمام أحمد في كتاب السنة، والخلال في كتاب السنة، وابن أبي مليكة في كتاب السنة، وإمام الأئمة ابن خزيمة قرر كفرهم، ونقله عن أساطين الأئمة.
وقد حكى كفر الاشاعره شمس الدين ابن القيم رحمه الله في كافيته عن خمسمائة من أئمة المسلمين وعلمائهم.
والصلاة خلفهم لا سيما الجمعة لا تنافي القول بتكفيرهم، لكن تجب الإعادة حيث لا تمكن الصلاة خلف غيرهم.
والرواية المشهورة عن الإمام أحمد هي المنع من الصلاة خلفهم،
وعلى هذا القول فالجهمية في هذه الأزمنة (الاشاعره) قد بلغتهم الحجة ، وظهر الدليل، وعرفوا ما عليه أهل السنة، واشتهرت الأحاديث النبوية، وظهرت ظهوراً ليس بعده إلا المكابرة والعناد، وهذا حقيقة الكفر والإلحاد، كيف لا وَقَولُهم يقتضي من تعطيل الذات والصفات، والكفر بما اتفقت عليه الرسالة والنبوات، وشهدت به العقول السليمات، ما لا يبقى معه حقيقة للربوبية والألوهية، ولا وجود للذات المقدسة المتصفة بجميل الصفات، وهم إنما يعبدون عدماً لا حقيقة لوجوده، ويعتمدون من الخيالات والشبه ما يعلم فساده بضرورة العقل وبالضرورة من دين الإسلام عند من عرفه وعرف ما جاءت به الرسل من الإثبات.
ولبشر المريسي وأمثاله من الشبه والكلام من نفي الصفات ما هو جنس هذا المذكور عند الجهمية المتأخرين، بل كلامه أخف إلحاداً من بعض هؤلاء الضلال، ومع ذلك فأهل العلم متفقون على تكفيره، وعلى أن الصلاة لا تصح خلف كافر جهمي أو غيره، وقد صرح الإمام أحمد فيما نقل عنه ابنه عبد الله وغيره أنه كان يعيد صلاة الجمعة وغيرها.
وقد يفعله المؤمن مع غيرهم من المرتدين إذا كان لهم شوكة ودولة، والنصوص في ذلك معروفة مشهورة، نحيل طالب العلم على أماكنها ومظانها، وبهذا ظهر الجواب عن السؤال الذي وصل منكم. انتهى.
image
Send as a message
Share on my page
Share in the group
قال شيخ الإسلام في التسعينيه: فسقط من أقاوليهم ثلاثة أشياء: أنه ليس في السماء رب، ولا في الروضة رسول، ولا في الأرض كتاب، كما سمعت يحيى بن عمار يحكم به عليهم، وإن كانوا موهوها، ووروا عنها، واستوحشوا من تصريحها، فإن حقائقها لازمة لهم، وأبطلوا التقليد، فكفروا آباءهم وأمهاتهم وأزواجهم وعوام المسلمين، وأوجبوا النظر في الكلام، واضطروا إليه الدين -بزعمهم- فكفروا السلف، وسموا الإثبات تشبيها، فعابوا القرآن، وضللوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلا يكاد يرى منهم رجلا ورعا، ولا للشريعة معظما، ولا للقرآن محترما، ولا للحديث موقرا، سلبوا التقوى، ورقة القلب، وبركة التعبد، ووقار الخشوع، واستفضلوا الرسول فانظر -أي- إلى أحدهم، فلا هو طالب آثاره، ولا متبع أخباره، ولا مناضل عن سنته، ولا هو راغب في أسوته، يتقلب بمرتبة العلم وما عرف حديثا واحدا، تراه يهزأ بالدين ويضرب له الأمثال، ويتلعب بأهل السنة ويخرجهم أصلا من العلم، لا ينقر لهم عن بطانة إلا خانتك ولا [عن] عقيدة إلا أرابتك، ألبسوا ظلمة الهوى، وسلبوا هيبة الهدى، فتنبوا عنهم الأعين، وتشمئز منهم القلوب، وقد شاع في المسلمين [٣٤٩] أن رأسهم علي بن إسماعيل الأشعري (ابو الحسن) كان لا يستنجي ولا يتوضأ ولا يصلي.
Send as a message
Share on my page
Share in the group