سليلة الرقة

مَرْحَبَا.. ♡

لِمَنْ لَا يَعْرِفُنِي

أحِبُ أنْ تُنَادُونِي ♡رَهـَف ♡....

↓↓♡

صَاحِبَةٌ لـِ 19 قَمَرَا....

لاَ أَقُولُ ڪَاتِبة وَ لَڪِنَنِي أمَارسُ شَغَفِي لَيْسَ إلاّ

يُمَيّزُنِي ڪَونِي أُجِيدُ الِڪتَابَةَ

فِي حُزْنِي وَ فِي فَࢪَحِي

ٱدْعَى طَالِبَةَ الأدَبِ العَرَبي

أهْتَمُ بالأَدَب ــ لأَنّ الأَدَبَ ــ مَجْدٌ لِي

مِنْ بِلَاد الّرجَالِ أَنْزِلُ

وَ فِي وِلاَيَةِ القَبَائِل أَقْطُنُ

و ٱدْعَى بـِ ابنَة أبِيهَا

وَ فَخْرِ أمّهَا

♡

أمّّا بِالنّسْبَةِ إِلَى أعْمَالِي

فَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ خَرْبَشَاتٍ

وَ بِضْعَةُ أَسْطُرٍ لاَ تََڪادُ تَڪُونُ وَاضِحَةً فِي دُنْيَا الأَدَبِ

أَمَا ڪِتَابِي المُفَضّل فَهُوَ رِوَايَة " وَ لَنَا فِي الحَلاَلِ لِقَاءٌ"

أمَا عَنّي.. ♡

فَتَاة تَهْوَى الطَبِيعَةَ

وَالشّتَاءَ القَاسِحَ

وَالرّبِيعَ المُفْعَمَ

الڪُتُب

وَسَڪِينَةَ القَلْبِ

غَرِيبَةٌ بَعْضَ الشَيْءِ

أَهَابُ صَوْتَ البَرْقِ وَ فَالِقَ الرَعْدِ ذَاڪ

أَعْشَقُ زَخَاتَ المَطَرِ فِي عِزٌ الشّتَاءِ

َڪَيْفَ لاَ وَأنَا وَلِيدَةُ فِبْرَايَر

وَ نَافِذَة الرَبِيعِ

ٱعَدّ مِنَ الأشْخَاصِ الذِينَ يَڪرَهُونَ

صَدَاقَة المُصَالَحَة

لاَزِلْتُ أَنْظُرُ لِنَفْسِي وَڪَأنِي مَلاَكٌ صَغِيرٌ

لَازِلٰتُ أحِبُ مُشَاهَدَةَ الرُسُومِ المُتَحَرّڪَة

ٱحِبُّ القِطَطَ بِشَڪْلٍ هِسْتِيرِي

وَ تَاللّه رَبّ مُجَالَسَة قِطَة

فَحَبِيبَتِي ذَاتُ الفَرْوِ الجَمِيلِ

وَالقَلْبِ الصّغِيرِ

خَيْرٌ مِنَ النّفَاقِ المَرْسُومِ عَلَى وُجُوهِ البَعْضِ

أُحِبّ الرَبِيعَ

وَ فِي أَغْمَارِ الزُهُورِ أَلٰهُو

عِنْدمَا تَتَفتَحُ رَبِيعاً عَلَى أَسِيلِ الأَزَاهِيرِ

وزَقزَقَة العُصْفُورِ عَلَ شَجَرة الصّنَوبَر

عُيُونِي بِلَوْنِ القَهْوَة

وَ إنْ إشْتَاقَتْ بَڪَتْ

قَلبِي ڪقَمَرٍ وَحِيدٍ مَيّزَه اللهُ فِي السَّمَاءِ

إِنْ تَوَارَت الدّمُوعُ مِنْ عَيْنِي

مَاتَتْ نُجُومٌ فِي يَومٍ ڪانَتْ سَنَدي

رُوحِي لطِيفَةٌ

طُفُولِيةٌ لِحَدّ الآن وَ لَا زِلْتُ

أُحَبذُ الأَشْيَاءَ القَديمَةَ

ٱحِبّ الأطْفَالَ الصّغَاࢪ

وَ تَلَفُظِهِم بِڪَلمَات غَريبَة نَوعاً مَا

♡

وَاقِعَةٌ فِي حُبّ ضِحْڪَة أحَدِهِم وَ قَلْبِهِ

إنه عبد من عباد الرحمن أقصد

يسكن كياني و تجاويف قلبي

مُمَيزٌ بِطَبعِه وَ غَرَابَتِه وَ اخْتِلَافِه عَمّنْ حَوْلَه

♡

ٱجِيدُ الطَبخَ و الغِنَاءَ وَسَطَ الڪَآبة

أتَحَدَثُ لُغَةَ القُرآن وَ لُغَاتٍ ٱخْرَى إنْ شئْتُ

لڪِن قَليلاً فَقَطْ

أعْشَقُ مُطَالعَة الڪُتُب

وَ تَصْويرَ الأَشيَاء

وَ وَاللّه لاَ أُحَبذُ تَصْويرَ أَحَد لِي سِوَاي

فِي أَي مَڪَانٍ ُڪنتُ

وَمَا يُمَيزنِي فِي مَسَائِي

رشَفَاتٌ مِنَ النّعـنَاعِ

ڪَالعسَلِ في الشَذَى

♡

وَ لِي أصْدقَاءٌ

مِن اللّطفِ قَد سَوّاهُم ﷲ

لَطَالمَا ُڪنتُ غَࢪيبَـة عَنهُم

وَ أَصْبَحْتُ رَفِيـقَةً لَهُم

على المَسافات أن تعتذر...

غريبٌ من قَال أنّ المسافة لما تزيد يقل حُبك بِقلبي..

المسافاتُ لمْ تڪنْ يومًا سبباً في قلّة الحبّ

و لمْ يڪن اللقاءُ يوماً السببَ الأولَ في الحبّ..

قالت لي إحداهن:

أحبّه لڪن هوَ في مڪانٍ و أنا في مڪانٍ آخر

لڪن لم أحس يوماً أنه بعيدٌ

ڪنت أقرأ رسائله بصوته

و ڪانت أول مرة أعرف أن للحروف صوتاً

ڪنت أعرف من طريقة ڪتابته اذا ڪان حزينا أم لا

أحس أنه معي رغم ڪل الأميال التي تبعده عنّي

لم تڪن المسافات إلا دليلاً لحُبّنا و تفاهمنا و إحساسنا بِبعضنا

معه عرفتُ أن الكلمات تستطيع أن تحضنك و تطبطب على ظهرك

ذبذبات صوته التي تصلني وڪأنّها مواساة نِيابةً عن كُل مُر

أمَسڪت يده البَعيدة..

نعم هوَ هناك لڪنه يمسك يدي هنا

أنا لست وحدي..

يڪفيني أنه معي و يعيش تفاصيلي ڪلها..

والمسافات..؟!

لا تحمل همّها بإذن الله سنطويها..

لسنا نحن من تبعدنا و تفرقنا مسافات جغرافية

قَبل نُقطة الخِتام:

المسافَة اللتي بيننا ستطوى وستڪون بجانبي و حذاء قلبي 💜

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ إِذَا لَقِيتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَقُولَ لِي: قَدْ عَلِمْتَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ".

فَمَاذَا عَمِلْنَا نَحْنُ حِينَ عَلِمْنَا 😔ُ

"‏نعوذ بالله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا

ولا نستطيع صرفاً ولا دفاعاً ولا وصولاً..

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس.."

لا تتركُوا أحبّتڪم للدُّنيا وعواصفِها..

زمِّلوهُم بعناقٍ ودُعاء..♡