السؤال:
ما حكم تحدث الرجال مع النساء في مواقع التواصل الاجتماعي:
الجواب : الشيخ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه _ اما بعد:
قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون َ﴾ [ التحريم / 6 ]
------------------------------
لا يجوز للرجل أن يراسل امرأة أجنبية عنه وليست من محارمه لما في ذلك من فتنة عظيمة> وقد يظن الرجل أو تظن المرأة أنه ليست هناك فتنة، وانهم على قدر كافي من الإيمان والثقة ، فهذا خطأ لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن؛ لأنها مظنّة الزيغ !!
ولذا قال النبي ﷺ : مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ، مِمَّا يُبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَات ]- صحيح أبي داود _
وليعلم الأخ المسلم - والأخت المسلمة -
ان الشريعة الإسلامية الغراء قد جاءت بقواعد وكليات
تصلح لكل زمان ومكان ومنها قاعدة:
درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح "
وقاعدة: ما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم "
وقاعدة سدّ الذرائع الْمُفْضِية والْمُؤدِّية إلى ماحرّم الله تعالى،
ولذلك جاء الإسلام بِغضّ البصر لِكون إطلاقه مُفضياً إلى ما حرم الله وجاء النهي عن الخلوة بالمرأة الأجنبية وكذلك النهي عن الخضوع بالقول؛ لما يؤديه ذلك من الوقوع بالمحذور ]-
قال الامام البهوتي الحنبلي رحمه الله : وإن
سلَّم الرجل عليها - أي على الشابَّة - لم تردَّه؛
دفعاً للمفسدة }- كتاب [ كشف القناع ] _
وقال العلامة الخادمي الحنفي رحمه الله : التكلم
مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة
الفتنة }- كتاب [ بريقة محمودية ] _
وقال التابعي عطاء بن أبي رباح - رحمه الله :
لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن
نفسي على امرأة شوهاء ] سير اعلام النبلاء ] _
وقال الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
لا تخلون بامرأة وإن قولت أعلمها سور من القرآن }-
[ سير اعلام النبلاء ] _
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه : أن النبي ﷺ : قال: إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت ] رواه ا
السؤال:
ما حكم تحدث الرجال مع النساء في مواقع التواصل الاجتماعي:
الجواب : الشيخ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه _ اما بعد:
قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون َ﴾ [ التحريم / 6 ]
------------------------------
لا يجوز للرجل أن يراسل امرأة أجنبية عنه وليست من محارمه لما في ذلك من فتنة عظيمة> وقد يظن الرجل أو تظن المرأة أنه ليست هناك فتنة، وانهم على قدر كافي من الإيمان والثقة ، فهذا خطأ لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن؛ لأنها مظنّة الزيغ !!
ولذا قال النبي ﷺ : مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ، مِمَّا يُبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَات ]- صحيح أبي داود _
وليعلم الأخ المسلم - والأخت المسلمة -
ان الشريعة الإسلامية الغراء قد جاءت بقواعد وكليات
تصلح لكل زمان ومكان ومنها قاعدة:
درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح "
وقاعدة: ما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم "
وقاعدة سدّ الذرائع الْمُفْضِية والْمُؤدِّية إلى ماحرّم الله تعالى،
ولذلك جاء الإسلام بِغضّ البصر لِكون إطلاقه مُفضياً إلى ما حرم الله وجاء النهي عن الخلوة بالمرأة الأجنبية وكذلك النهي عن الخضوع بالقول؛ لما يؤديه ذلك من الوقوع بالمحذور ]-
قال الامام البهوتي الحنبلي رحمه الله : وإن
سلَّم الرجل عليها - أي على الشابَّة - لم تردَّه؛
دفعاً للمفسدة }- كتاب [ كشف القناع ] _
وقال العلامة الخادمي الحنفي رحمه الله : التكلم
مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة
الفتنة }- كتاب [ بريقة محمودية ] _
وقال التابعي عطاء بن أبي رباح - رحمه الله :
لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن
نفسي على امرأة شوهاء ] سير اعلام النبلاء ] _
وقال الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
لا تخلون بامرأة وإن قولت أعلمها سور من القرآن }-
[ سير اعلام النبلاء ] _
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه : أن النبي ﷺ : قال: إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت ] رواه ا