وَكُنْتُ رُبَّمَا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ بِجَوَارِهِ، فَإِذَا انْفَتَلَ مِنَ الصَّلَاةِ أَقْبَلَ عَلَى رَبِّهِ ذَاكِرًا، فَمَا يَزَالُ يَذْكُرُ رَبَّهُ إِلَىٰ قَرِيبٍ مِنْ مُنتَصَفِ النَّهَارِ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَيَّ فَيَقُولُ: أَيْ وَلَدِي هَذِهِ غَدْوَتِي، وَلَوْ لَمْ أَتَغَدَّ الْغَدَاءَ لَسَقَطَتْ
وَكَانَ نَجمَ اللَّهُ يَقُولُ لَهُ: لَا يَكُن قَلْبُكَ كَالْإِسْفَنْجَةِ، وَلْيَكُنْ قَلْبُكَ كَالْمِصْبَاحِ، فَالْإِسْفَنْجَةُ تَتَشَرَّبُ مَا تُلْقَى فِيهِ، بَوْلًا كَانَ أَوْ دَمًا، طَاهِرًا كَانَ أَمْ نَجِسًا، فَمَهُمَا كَانَتْ فِي مَكَانٍ تَأَثَرَتْ به.
📚 لاتحزن
محمد بن سعيد رسلان
وَكُنْتُ رُبَّمَا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ بِجَوَارِهِ، فَإِذَا انْفَتَلَ مِنَ الصَّلَاةِ أَقْبَلَ عَلَى رَبِّهِ ذَاكِرًا، فَمَا يَزَالُ يَذْكُرُ رَبَّهُ إِلَىٰ قَرِيبٍ مِنْ مُنتَصَفِ النَّهَارِ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَيَّ فَيَقُولُ: أَيْ وَلَدِي هَذِهِ غَدْوَتِي، وَلَوْ لَمْ أَتَغَدَّ الْغَدَاءَ لَسَقَطَتْ
وَكَانَ نَجمَ اللَّهُ يَقُولُ لَهُ: لَا يَكُن قَلْبُكَ كَالْإِسْفَنْجَةِ، وَلْيَكُنْ قَلْبُكَ كَالْمِصْبَاحِ، فَالْإِسْفَنْجَةُ تَتَشَرَّبُ مَا تُلْقَى فِيهِ، بَوْلًا كَانَ أَوْ دَمًا، طَاهِرًا كَانَ أَمْ نَجِسًا، فَمَهُمَا كَانَتْ فِي مَكَانٍ تَأَثَرَتْ به.
📚 لاتحزن
محمد بن سعيد رسلان