إنك حين تقف حيران أمام مفترق طرقٍ ذي ثلاث شُعب، لن تطيق القلق والحيرة، وستعزي نفسك وستسلك أي سبيل، وعلى هذا زرع الإخوان في عقول الأمة فكرة المقاطعة، كعادتهم في حشد الحشود والحركة لغير هدف، فالحشد والحركة قيمة في ذاتها لديهم، وقد لاقت هذه الطريقة في الاحتجاج قبولًا لدى مؤسسات الدول الرسمية وخطابها الديني المدجن، لتبتلع الغضب وتحتوي أي حراك يائس، وخشية أن يصل غاضب متحمس جلس يفكر في حل ناجع صحيح لكيف تكون المواجهة وقهر العدو؛ فيبلغه يومًا؛ إذن دعهم في غمرتهم يلعبون!
وإنك لن تجد عاقلًا صادقًا مع نفسه ومع الناس، أمينًا على أمته حقًّا وصدقًا، يدرك كيف تُوزع منافع الاقتصاد الدولي، وكيف تُدار التجارة الدولية وتداخلاتها وتعقيداتها، مع سيطرة أمريكا على سوق النقد، وتحميلها كل خسائرها للعالم لا عليها – لن تجد صادقًا واعيًا يشجع على هذه العبثيات التي لا تدفع مضرة على الحقيقة ولا تجلب منفعة على الحقيقة، ولكن تذهب بنا إلى منعطفات يسعد بها العدو، وتعطلنا عن البحث في الحل الناجع الصحيح!
إنك حين تقف حيران أمام مفترق طرقٍ ذي ثلاث شُعب، لن تطيق القلق والحيرة، وستعزي نفسك وستسلك أي سبيل، وعلى هذا زرع الإخوان في عقول الأمة فكرة المقاطعة، كعادتهم في حشد الحشود والحركة لغير هدف، فالحشد والحركة قيمة في ذاتها لديهم، وقد لاقت هذه الطريقة في الاحتجاج قبولًا لدى مؤسسات الدول الرسمية وخطابها الديني المدجن، لتبتلع الغضب وتحتوي أي حراك يائس، وخشية أن يصل غاضب متحمس جلس يفكر في حل ناجع صحيح لكيف تكون المواجهة وقهر العدو؛ فيبلغه يومًا؛ إذن دعهم في غمرتهم يلعبون!
وإنك لن تجد عاقلًا صادقًا مع نفسه ومع الناس، أمينًا على أمته حقًّا وصدقًا، يدرك كيف تُوزع منافع الاقتصاد الدولي، وكيف تُدار التجارة الدولية وتداخلاتها وتعقيداتها، مع سيطرة أمريكا على سوق النقد، وتحميلها كل خسائرها للعالم لا عليها – لن تجد صادقًا واعيًا يشجع على هذه العبثيات التي لا تدفع مضرة على الحقيقة ولا تجلب منفعة على الحقيقة، ولكن تذهب بنا إلى منعطفات يسعد بها العدو، وتعطلنا عن البحث في الحل الناجع الصحيح!