لم يمرّ على المسلمين يوم أصعب من موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أظلمت الدنيا وحزن الناس وكادوا أن يفقدوا عقولهم، وبالرغم من ذلك ثبت الصديق رضي الله عنه وثبّتَ غيرَه، وقاموا لمبايعة خليفة المسلمين وجاهدوا المرتدين وحفظ اللهُ بهؤلاء الرجال الدينَ.
فالمصيبة بموته صلى الله عليه وسلم أعظم من كل مُصاب، ولكن الله اصطفى لهذا الدين رجالا من بعده صلى الله عليه وسلم يحملون رايته وينشرون شريعته.
فلا ينبغي أن يجزع أحد بما ينزل بالمسلمين.
نعم، تفيض الأعين بالدمع حزنا ألّا نستطيع أن نساعد إخواننا، ولكننا لا نيأس أبدا ولا نقنط أبدا، فالله ناصر دينه ومتمّ نوره ولو كره الكافرون.
وليبحث كل مسلم عن أي شيء يستطيع أن يقدمه لإخوانه، وأن يخذّل عنهم ما استطاع، ولا يتعامل بطريقة صفرية حادة إما أن ينصرهم نصرا مباشرا أو يُعرض عن الأمر تماما، فالخاسر من خرج من هذه الأزمة بنفس قلبه وعمله الذي دخل به.
لم يمرّ على المسلمين يوم أصعب من موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أظلمت الدنيا وحزن الناس وكادوا أن يفقدوا عقولهم، وبالرغم من ذلك ثبت الصديق رضي الله عنه وثبّتَ غيرَه، وقاموا لمبايعة خليفة المسلمين وجاهدوا المرتدين وحفظ اللهُ بهؤلاء الرجال الدينَ.
فالمصيبة بموته صلى الله عليه وسلم أعظم من كل مُصاب، ولكن الله اصطفى لهذا الدين رجالا من بعده صلى الله عليه وسلم يحملون رايته وينشرون شريعته.
فلا ينبغي أن يجزع أحد بما ينزل بالمسلمين.
نعم، تفيض الأعين بالدمع حزنا ألّا نستطيع أن نساعد إخواننا، ولكننا لا نيأس أبدا ولا نقنط أبدا، فالله ناصر دينه ومتمّ نوره ولو كره الكافرون.
وليبحث كل مسلم عن أي شيء يستطيع أن يقدمه لإخوانه، وأن يخذّل عنهم ما استطاع، ولا يتعامل بطريقة صفرية حادة إما أن ينصرهم نصرا مباشرا أو يُعرض عن الأمر تماما، فالخاسر من خرج من هذه الأزمة بنفس قلبه وعمله الذي دخل به.