طرح قضية إيجاد بديل للمواد الإستهلاكية التي تشكّل رفاهية في حدّ ذاتها، يشير لتمكّن الإستهلاكية من جزء كبير من المجتمعات العربية. إستهلاكية نشاهدها سنويا بحلول شهر رمضان، الذي يتحول من مقصده "التحكم في شهوات النفس" تجاه الإفراط في اتّباع الملذّات. القلق النابع من فقدان امتلاك الشيء يدفع الشخص نحو إيجاد بديل له مُلغيا بذلك إمكانية التّخلي عنه ببساطة. ذلك القلق مسبّب لتعاسة الفرد المعاصر الذي يعرف تضخّما مستمرا لاحتياجته الصناعية المدفوعة بالحضارة الحديثة.
طرح قضية إيجاد بديل للمواد الإستهلاكية التي تشكّل رفاهية في حدّ ذاتها، يشير لتمكّن الإستهلاكية من جزء كبير من المجتمعات العربية. إستهلاكية نشاهدها سنويا بحلول شهر رمضان، الذي يتحول من مقصده "التحكم في شهوات النفس" تجاه الإفراط في اتّباع الملذّات. القلق النابع من فقدان امتلاك الشيء يدفع الشخص نحو إيجاد بديل له مُلغيا بذلك إمكانية التّخلي عنه ببساطة. ذلك القلق مسبّب لتعاسة الفرد المعاصر الذي يعرف تضخّما مستمرا لاحتياجته الصناعية المدفوعة بالحضارة الحديثة.