قد يغفر الناس لك خطأك إذا اعتذرت، لكنهم لا
يمنحونك حبًّا جديدًا، لكن الله يغفر لك ويقبل
عليك بعد ذنبك والتوبة ويُحبك.
وفي هذا يقول الشيخ السعدي -رحمه الله تعالى-:
وفي هذا سر لطيف، حيث قرن "الوَدودُ" بـ"الغَفورُ"
ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله
وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال: بل تغفر
ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض
الغالطين.
بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجل له
راحلة، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها
في أرض فلاة مهلكة، فأيس منها، فاضطجع في
ظل شجرة ينتظر الموت، فبينما هو على تلك
الحال، إذا راحلته على رأسه، فأخذ بخطامها، فالله
أعظم فرحًا بتوبة العبد من هذا براحلته، وهذا أعظم
فرح يقدر.
فلله الحمد والثناء، وصفو الوداد، ما أعظم بره،
وأكثر خيره، وأغزر إحسانه، وأوسع امتنانه.
قد يغفر الناس لك خطأك إذا اعتذرت، لكنهم لا
يمنحونك حبًّا جديدًا، لكن الله يغفر لك ويقبل
عليك بعد ذنبك والتوبة ويُحبك.
وفي هذا يقول الشيخ السعدي -رحمه الله تعالى-:
وفي هذا سر لطيف، حيث قرن "الوَدودُ" بـ"الغَفورُ"
ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله
وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال: بل تغفر
ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض
الغالطين.
بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجل له
راحلة، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها
في أرض فلاة مهلكة، فأيس منها، فاضطجع في
ظل شجرة ينتظر الموت، فبينما هو على تلك
الحال، إذا راحلته على رأسه، فأخذ بخطامها، فالله
أعظم فرحًا بتوبة العبد من هذا براحلته، وهذا أعظم
فرح يقدر.
فلله الحمد والثناء، وصفو الوداد، ما أعظم بره،
وأكثر خيره، وأغزر إحسانه، وأوسع امتنانه.