قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل».
قال الآجري رحمه الله في وصف الغريب:
« ..إذا مر بما تهواه النفوس لا يعرج عليه، يحادث نفسه بالصبر عنه، يقول لها: حتى أبلغ مستقري فأمنحك ما تحبين، إذا أجهده السير يبكي بحرقة ويئن بزفرة ويختنق بعبرة، لا يجفو على من جفا عليه ولا يؤاخذ من آذاه ولا يبالي بمن جهله، قد هان عليه في غربته جميع أمور الدنيا حتى يقطع السفر ويرِد الحضر».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل».
قال الآجري رحمه الله في وصف الغريب:
« ..إذا مر بما تهواه النفوس لا يعرج عليه، يحادث نفسه بالصبر عنه، يقول لها: حتى أبلغ مستقري فأمنحك ما تحبين، إذا أجهده السير يبكي بحرقة ويئن بزفرة ويختنق بعبرة، لا يجفو على من جفا عليه ولا يؤاخذ من آذاه ولا يبالي بمن جهله، قد هان عليه في غربته جميع أمور الدنيا حتى يقطع السفر ويرِد الحضر».