Translation is not possible.
قــال الشيخ الألباني رحمه الله تعالىٰ:
"إني حين وضعت هذا المنهج لنفسي وهو التمسك بالسنّة الصحيحة وجريت عليه في كتبي كنت على علم أنّه لا يرضي ذلك كل الطوائف والمذاهب بل سوف يوجه بعضهم ألسنة الطعن؛ وأقلام اللوم إلي، ولا بأس من ذلك عليّ، فإني أعلم أيضا أن إرضاء النّاس غاية لا تُدرك، وأن "من أرضى النّاس بسخط الله وكله الله إلى الناس" كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولله در من قال :
ولست بناج من مقالة طاعــــــــن
ولو كنت في غار على جبل وعر
ومن الذي ينجوا من الناس سالما
ولو غاب عنهم بين خافيتي نســـر.
فحسبي أنّي معتقد أنّ ذلك هو الطريق الأقوم، الذي أمر به الله تبارك وتعالى المؤمنين، وبيّنه نبيّنا سيد المرسلين، وهو الذي سلكه السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم وفيهم الأئمة الأربعة ـ الذي ينتمي إلى مذاهبهم جمهور المسلمين ـ وكلهم متّفق على وجوب التّمسك بالسنّة، والرجوع إليها، وترك كل قول يخالفها، مهما كان القائل عظيماً ـ فإنّ شأنه صلى الله عليه وسلم أعظم، وسبيله
Send as a message
Share on my page
Share in the group