Translation is not possible.
◀️الدولة العثمانية وفلسطين - لم يتنازلوا عن شبر واحد.. كيف خدم العثمانيون القدس والمسجد الأقصى؟ ج1
- حكم العثمانيون القُطر الفلسطين لمدة أربعة قرون متتالية بين (1517-1917م) بعد هزيمة المماليك في معركة (مرج دابق 922هـ/1516م)، حيث سقطت المدن الشامية واحدة تلو الأخرى دون مقاومة تُذكر من قِبل الحاميات المملوكية، ثم دخلوا إلى فلسطين فسحقوا بقايا الفلول المملوكية في معركة (جلجولية) قرب الرملة،
فسقطت كامل المدن الفلسطينية في يد السلطان (سليم بن بايزيد الأول)، بل وفد إليه خلالهما العلماء والأتقياء والحكماء وشيوخ العرب وسلموه مفاتيح الأقصى وقبة الصخرة ومفاتيح القلاع.
دخل السلطان العثماني (سليم بن بايزيدالأول) إلى بيت المقدس في يوم (الثلاثاء 6 ذي الحجة 922هـ/30 ديسمبر/كانون الأول 1516م)، وأقام فيها يومين قبل تحركه صوب مصر للقضاء نهائيا على دولة المماليك.
وفي القدس تأثّر السلطان كثيرا بهذا الفتح وصلّى في المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، كما زار قبور الأنبياء والأولياء في المدينة، وتصدق على الفقراء والمساكين بها، ولاحظ عدم وجود سور يحمي المدينة، حيث هُدم منذ أواخر عصر الأيوبيين، وكان قد عزم على بنائه.
☪️بعد أن سجد لله حامداً وتسلَّم مفاتيح المسجد الأقصى، هكذا قال السطان (سليم بن بايزيد الأول) "الحمد لله فأنا حامي القبلة الأولى"☪️
رحم الله السلطان (سليم بن بايزيد الأول) خادم الحرمين الشريفين الملكُ الناصر والسُلطان الغازي القاهر ظهيرُ الدين والدُنيا ياووز سليم خان بن بايزيد بن مُحمَّد العُثماني، غفر الله له ولنا. يتبع .....ج2
#م_م
image
image
Send as a message
Share on my page
Share in the group