Translation is not possible.
https://www.youtube.com/watch?v=PuOA4pPYA2k
 
الدكتور هيثم، ربنا يبارك فيه، ما كانش بس بيرد على واحد ملحد، لا، ده كان بيخوض معركة فكرية من العيار التقيل!
يرى الدكتور أن هذه الحلقة تمثل علامة فارقة في مسيرته، نظرًا لقدرتها على تبديد الشبهات وإرساء اليقين. ينطلق من قصة فتاة ألحدت، تأثرا بثلاث حيل عقلية خطيرة، و الدكتور قرر يكشف الحيل دي ويفضحها واحدة واحدة. تخيلوا معايا، الملحدين بيحاولوا يفسروا إن الكون، بكل دقته ونظامه، طلع كده بالصدفة! و ينسبون انو المؤمنين بالتصميم الذكي عاملين زي واحد بيرمي سهام في الهوا، وبعدين يروح يرسم دايرة حوالين كل سهم ويقولك: "شفتوا إزاي أنا بارع؟" دي هي "مغالطة القناص" اللي الدكتور مسكها وفككها قطعة قطعة.
 
عشان يوضح الفكرة، جاب مثال عبقري من فيلسوف كندي اسمه جون ليزلي. تخيل واحد محكوم عليه بالإعدام، ومليون جندي بيصوبوا عليه، وفجأة الكل يخطّي! تقدر تقول إن دي صدفة؟ طبعًا لأ! الكون زي كده، لو الثوابت بتاعته اتغيرت بنسبة زي شعرة في بحر، كان زمانه انهار. الدقة دي، يا جماعة، مش لعبة، دي حقيقة علمية بتقولك: الكون ده معمول بإتقان، مش صدفة عمياء.
هاي عينة فقط من المادة الدسمة التي يقدمها الدكتور في هته الحلقة
وما اكتفاش الدكتور إنه يرد على الملحد، لا، ده قلب الطاولة! الملحد جاله بست تحديات، فهيثم رد عليهم، وبعدها رمى عليه ستة وعشرين تحدي، وقال: "تعالى رد لو تقدر!" ومن هنا للسما، محدش قدر يفتح بوقه. ده مش بس رد، ده إعلان انتصار للحقيقة، زي ما تقول كده: "الكرة في ملعبك، بس أنت مش هتعرف تلعبها."
Send as a message
Share on my page
Share in the group