هناك خطة - عمرها 28 عامًا. يتساءل الكثيرون: هل هناك خطة منظمة وراء انتشار البؤر الاستيطانية ومزارع الرعي والمستوطنات الجديدة؟ أم أن هذه المبادرات "الشعبية" الخاصة تفتقر إلى التنسيق؟ إذن، إليكم الإجابة - وهي واضحة وضوح الشمس. في عامي 1995 و1996، ردًا على اتفاقيات أوسلو وتطبيق الاتفاق المرحلي، أطلقت دائرة الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية، بالتعاون مع مجلس يشع، "خطة الأنظمة الرئيسية" - وهي خطة استراتيجية لتعزيز الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. على مدى 28 عامًا (!)، كانت هذه الخطة بمثابة بوصلة إقليمية لبناء البؤر الاستيطانية ومزارع الرعي وتحويل الأحياء والبؤر الاستيطانية إلى "مستوطنات جديدة". إن خريطة الاستيطان التي نراها اليوم ليست وليدة الصدفة أو الاحتياجات الأمنية - بل هي تطبيق متواصل لخطة جيواستراتيجية.
هناك خطة - عمرها 28 عامًا. يتساءل الكثيرون: هل هناك خطة منظمة وراء انتشار البؤر الاستيطانية ومزارع الرعي والمستوطنات الجديدة؟ أم أن هذه المبادرات "الشعبية" الخاصة تفتقر إلى التنسيق؟ إذن، إليكم الإجابة - وهي واضحة وضوح الشمس. في عامي 1995 و1996، ردًا على اتفاقيات أوسلو وتطبيق الاتفاق المرحلي، أطلقت دائرة الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية، بالتعاون مع مجلس يشع، "خطة الأنظمة الرئيسية" - وهي خطة استراتيجية لتعزيز الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. على مدى 28 عامًا (!)، كانت هذه الخطة بمثابة بوصلة إقليمية لبناء البؤر الاستيطانية ومزارع الرعي وتحويل الأحياء والبؤر الاستيطانية إلى "مستوطنات جديدة". إن خريطة الاستيطان التي نراها اليوم ليست وليدة الصدفة أو الاحتياجات الأمنية - بل هي تطبيق متواصل لخطة جيواستراتيجية.