الزواج ليس عبورًا لمرحلة عاطفية، ولا استكمالًا لمسلسل رومانسي يتوج بنهاية سعيدة.
الزواج ميثاق غليظ…
أمرٌ ديني قبل أن يكون اجتماعيًا،
التزامٌ ثقيل لا يُحمل إلا على عاتق من عرف معنى التكليف، لا الترف.
حين تدخل المرأة إلى الزواج، لا تُسقط أنوثتها، لكنها تخلع أنانية الاستقلال، وتلبس ثوب السكن واللين.
فلا يصلح للبيت عنادٌ يفتك بالسكينة، ولا صلابةٌ تُنازع القيادة.
وحين يدخل الرجل إلى الزواج، لا يُطالب بأن يكون قويًا في بدنه، بل مسؤولًا في عقله، راعيًا في روحه.
فلا يصلح للبيت طيشٌ يهدم الثقة، ولا هروبٌ من عبء القوامة.
المرأة الطائعة لا تعني المهانة، والرجل القائد لا يعني القسوة.
إنما كلٌّ له دور، وحدوده رسمها الله، فمن تعدّاها ضاع، وأضاع.
فإن كنتِ لا تملكين سعة الصدر واللين والاحتساب، فلا تتزوجي.
وإن كنتَ لا تملك رجاحة العقل، وقدرة الرعاية، والالتزام، فلا تتزوج.
فالزواج ليس لإشباع نقص، ولا لسدّ فراغ، بل لأداء رسالة،
وكل منكما يُحاسَب، لا على ما فعله الطرف الآخر، بل على ما قدّمه هو.
هو عقدٌ في الأرض، لكنه طريق إلى الجنة أو النار.
فاعرف دورك قبل أن تمضي بقلمك على عقد يُشهده الله وملائكته.
فالنجاة في الزواج، لا تكون بكثرة الحب، بل بكثرة الوفاء للميثاق.
وإنما يُوزن هذا العقد لا بسنواته… بل بصدق نوايا أهله أمام الله.
الزواج ليس عبورًا لمرحلة عاطفية، ولا استكمالًا لمسلسل رومانسي يتوج بنهاية سعيدة.
الزواج ميثاق غليظ…
أمرٌ ديني قبل أن يكون اجتماعيًا،
التزامٌ ثقيل لا يُحمل إلا على عاتق من عرف معنى التكليف، لا الترف.
حين تدخل المرأة إلى الزواج، لا تُسقط أنوثتها، لكنها تخلع أنانية الاستقلال، وتلبس ثوب السكن واللين.
فلا يصلح للبيت عنادٌ يفتك بالسكينة، ولا صلابةٌ تُنازع القيادة.
وحين يدخل الرجل إلى الزواج، لا يُطالب بأن يكون قويًا في بدنه، بل مسؤولًا في عقله، راعيًا في روحه.
فلا يصلح للبيت طيشٌ يهدم الثقة، ولا هروبٌ من عبء القوامة.
المرأة الطائعة لا تعني المهانة، والرجل القائد لا يعني القسوة.
إنما كلٌّ له دور، وحدوده رسمها الله، فمن تعدّاها ضاع، وأضاع.
فإن كنتِ لا تملكين سعة الصدر واللين والاحتساب، فلا تتزوجي.
وإن كنتَ لا تملك رجاحة العقل، وقدرة الرعاية، والالتزام، فلا تتزوج.
فالزواج ليس لإشباع نقص، ولا لسدّ فراغ، بل لأداء رسالة،
وكل منكما يُحاسَب، لا على ما فعله الطرف الآخر، بل على ما قدّمه هو.
هو عقدٌ في الأرض، لكنه طريق إلى الجنة أو النار.
فاعرف دورك قبل أن تمضي بقلمك على عقد يُشهده الله وملائكته.
فالنجاة في الزواج، لا تكون بكثرة الحب، بل بكثرة الوفاء للميثاق.
وإنما يُوزن هذا العقد لا بسنواته… بل بصدق نوايا أهله أمام الله.