اسم الكتاب: بدر الأبطال
المؤلف: صلاح الدين جهانغير
الصحابي أبو معاذية رضي الله عنه، واسمه عبيدة بن الحارث المطلبي، كان من المحظوظين الأربعة عشر الذين استشهدوا في غزوة بدر.
كان من بني عبد مناف، من فرع بني المطلب، وكان عم النبي ﷺ. وكان يكبر النبي ﷺ بعشر سنوات.
كان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام، رغم كبر سنه، وأعلن إسلامه بشجاعة أمام الناس، متحملاً العذاب والإهانة.
عندما فرضت قريش الحصار على النبي ﷺ وأصحابه في شعب أبي طالب، رافقه أبو معاذية رضي الله عنه، تاركاً ممتلكاته ليعيش في ظل المعاناة.
بعد انتهاء الحصار، زاد اضطهاد المشركين، وأمر النبي ﷺ أصحابه بالهجرة إلى أماكن مختلفة، لكنه رفض مغادرة مكة بدون النبي ﷺ، قائلاً: \"لن أغادر بدونه، وإذا كان علي الموت، فسأموت بجانبه.\"
عندما قرر النبي ﷺ الهجرة إلى المدينة، أمره بالهجرة، فامتثل للأمر وانتقل إلى المدينة.
في المدينة، استضافه عبد الله بن سلمة الأجللي رضي الله عنه. وكان النبي ﷺ قد آخى بينه وبين بلال رضي الله عنه في مكة، وبعد الهجرة، آخى بينه وبين عمير بن الحمام الأنصاري رضي الله عنه. وأعطاه النبي ﷺ قطعة أرض ليبني عليها منزله.
اسم الكتاب: بدر الأبطال
المؤلف: صلاح الدين جهانغير
الصحابي أبو معاذية رضي الله عنه، واسمه عبيدة بن الحارث المطلبي، كان من المحظوظين الأربعة عشر الذين استشهدوا في غزوة بدر.
كان من بني عبد مناف، من فرع بني المطلب، وكان عم النبي ﷺ. وكان يكبر النبي ﷺ بعشر سنوات.
كان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام، رغم كبر سنه، وأعلن إسلامه بشجاعة أمام الناس، متحملاً العذاب والإهانة.
عندما فرضت قريش الحصار على النبي ﷺ وأصحابه في شعب أبي طالب، رافقه أبو معاذية رضي الله عنه، تاركاً ممتلكاته ليعيش في ظل المعاناة.
بعد انتهاء الحصار، زاد اضطهاد المشركين، وأمر النبي ﷺ أصحابه بالهجرة إلى أماكن مختلفة، لكنه رفض مغادرة مكة بدون النبي ﷺ، قائلاً: "لن أغادر بدونه، وإذا كان علي الموت، فسأموت بجانبه."
عندما قرر النبي ﷺ الهجرة إلى المدينة، أمره بالهجرة، فامتثل للأمر وانتقل إلى المدينة.
في المدينة، استضافه عبد الله بن سلمة الأجللي رضي الله عنه. وكان النبي ﷺ قد آخى بينه وبين بلال رضي الله عنه في مكة، وبعد الهجرة، آخى بينه وبين عمير بن الحمام الأنصاري رضي الله عنه. وأعطاه النبي ﷺ قطعة أرض ليبني عليها منزله.