Translation is not possible.

نحن الآن في فصل الشتاء حيث يطول الليل ويقصر النهار.

هذا التغير ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل هو من آيات الله التي وصفها في كتابه بقوله: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} (الحج: 61).

فالله سبحانه يُدخِل الليل تدريجياً في النهار والعكس، ليحدث هذا التبدل بين طول النهار وقصر الليل في الصيف، والعكس في الشتاء.

اختلاف طول الليل والنهار عبر الفصول هو من آيات الله العظيمة التي تحمل في طياتها فوائد جليلة، خاصة في فصل الشتاء.

1. تيسير الطاعات: مع طول الليل يصبح قيام الليل أكثر يسرًا، مما يتيح فرصة عظيمة للتقرب إلى الله بالصلاة والدعاء. كما أن النهار القصير يجعل الصيام أقل مشقة، فيغدو الشتاء \"ربيع المؤمن\".

2. اختلاف طول الليل والنهار يساهم في الزراعة، حيث تعتمد المحاصيل على كمية الضوء لتحديد مواسم النمو والإزهار. فالمحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير تستفيد من قصر النهار وبرودة الجو لتنمو بشكل أفضل، مما يعزز الإنتاج الغذائي.

3. استشعار نعمة الله علينا في تخفيف مشقة صيام الشتاء، وزيادة أجرنا في صيام الصيف

4. الاختلاف هذا يُذكِّرنا أن الحياة في تغير دائم، ويدفعنا للاستعداد للآخرة، كما قال الله: \"إِنَّ فِي ٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَّقُونَ\" (يونس: 6).

Send as a message
Share on my page
Share in the group