هذا هو القبر. من خلاله يتم الانتقال من عالم الأكاذيب إلى عالم الحقائق. كل من يمر منه يُترك وحيدًا بأعماله، خيرها وشرها، حسناتها وذنوبها، بما فعله في حياته. وبعد ذلك، ينشغل الراحل بنفسه، وكذلك الباقي ينشغل بنفسه. يدخل هذا المكان الملك والفقير، الصالح والطالح، المؤمن والكافر. ومنه لا عودة، إلا للخروج لملاقاة رب العزة للحساب. باختصار، ينظر الإنسان من هذا المكان إلى الدنيا للمرة الأخيرة بحسرة، ثم تنقطع الآمال.
القارئ لهذه الكلمات، وكاتبها أيضًا، يقرآن ويكتبان بلا شعور حقيقي، دون استيعاب كامل للحقيقة. يكتبان ويرسلان، يقرآن ويرحلان...
هذا هو القبر. من خلاله يتم الانتقال من عالم الأكاذيب إلى عالم الحقائق. كل من يمر منه يُترك وحيدًا بأعماله، خيرها وشرها، حسناتها وذنوبها، بما فعله في حياته. وبعد ذلك، ينشغل الراحل بنفسه، وكذلك الباقي ينشغل بنفسه. يدخل هذا المكان الملك والفقير، الصالح والطالح، المؤمن والكافر. ومنه لا عودة، إلا للخروج لملاقاة رب العزة للحساب. باختصار، ينظر الإنسان من هذا المكان إلى الدنيا للمرة الأخيرة بحسرة، ثم تنقطع الآمال.
القارئ لهذه الكلمات، وكاتبها أيضًا، يقرآن ويكتبان بلا شعور حقيقي، دون استيعاب كامل للحقيقة. يكتبان ويرسلان، يقرآن ويرحلان...