Translation is not possible.

الحب دين والدين جنة وجنتنا على تلك الأرض تتحقق بظل #الإسلام

في عالم تسكنه المشاعر المتباينة، ولدت أنا عبدالله إسلام بن الحسن للحب، ذلك الشعور الاسمى والمعنى الاولى الذي يربط بين القلوب. لكن جاء الشيطان ليصنع الكراهية بيننا، محاولا ان يفرقنا عن جوهر ما خلقنا لاجله وما خلقنا إلا لنعلم الحب قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم يأيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المومنين أعزة على الكفرين يجهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم

إن خير الدنيا والآخرة هو الحب الذي ينعم به الله سبحانه وتعالى على من يشاء من خلقه وعبادة المخلصين، حبا يتجلى في محبة الله سبحانه وتعالى ورسوله صل الله عليه وعلى آله وسلم، وفي محبتنا لبعضنا البعض. فالحب في الله سبحانه وتعالى هو ما يجمع المومنين والمومنات، اذ يقتضي منا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الصلوة، وإيتاء الزكوة طاعة لله سبحانه وتعالى ورسوله صل الله عليه وعلى آله وسلم ومن ضمن ذلك الحب الأشمل حب عبر عنه رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم قائلا : اني قد رزقت حبها.

هذا الحب هو حب المودة والرحمة، وهو خير رزق المومنون والمومنات، الذين يتفكرون في ايت الله سبحانه وتعالى. وقد كان لي تجربة خاصة، التجربة الأولى لقد أُعطيت رؤية كانت في البداية حلما ثم تحققت واقعا اختصرها علي ربي الله سبحانه وتعالى حين رأيت في واحدة من تلك الرؤى اني ممسك بحروف النور اكتب بها في صاحبتي الأولى تلك التي قيل لي : تلك زوجتك في الجنة. فكتبت

حوراء كالقمر المضيء إذا اقبلت الي ابدرت

وإذا قرأت القرءان بمسك الجنة وطيبها تعطرت

لا رأيت مثلها انسا ولا جانا

ولا يصف جمالها كلاما بل قرءانا

اهذا حبا ام عشقا فشوقا فهياما

وصاحبتي الأولى تلك كانت مقدمة في رؤية اخرى لصاحبتي الثانية لقد اريتهما معا فقد جاءت فقالت : اسمع بالنص بتزوجك وبزوجك ثم سقط شعرها فأخذت طرحة العرس والبستها لصاحبتي الثانية وحين استغربت فهي ممن ولد بالبلد الحرام واصلها المغاربي اعلمه قالت افهم هتجوزك وهجوزها لك بالمصري. وايقظت فصليت الفجر وانا لي شهور لا اصلي واقفا بل نصحت ان اصلي فقط بالعينين، فوجدتني اتم صلواتي وحين وجدت تلك (صاحبتي الثانية) امامي باغتها في خضم الحديث فقلت : تتجوزيني؟ اه اه لا لا ووقفت عند ردها : بجد. واطل منها نور كنت اعلمه فكتبت بقلبي على نور وجهها يقظا

ولولا الله وان اجاوز حدي

لقلت اني في عينيها اصلي

صلاة على محمد المصطفى جدي

صلاة بغير وضوء صلاة طهري وسعدي

اعادت كتابتها بعد ذلك بخط يدها في واحد من دفاترنا تلك المرأة علمت بها من أنا علمت اني بحق متبع لمحمد رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم لاني عاملتها بمعاملته. حبها جعلني اسأل النفس كل مرة لو كانت تلك زوج رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم كيف سيفعل لقد استحضرت واظهرت لها فحسب 129 قول وفعل للرسول صل الله عليه وعلى آله وسلم وازواجه لقد علمت بتلك ما الحب وما الخير رغم اني اعلم من أول لحظتنا اني اعامل من هي اقرب للموت من الحيوة فقد درست طب المسلمين وكفى بإمامنا الطبيب المسلم علامة زمانه ومكانه ابا جعفر أحمد بن محمد بن محمد بن أبي الاشعث إمام طب فارس ثم الموصل وإمامنا الطبيب المسلم علامة زمانه ومكانه ابا محمد ابن قوسين إمام طب الموصل مذل اليهود وإمامنا الطبيب والفلكي المسلم ابا الحسن علي بن رضوان بن علي بن جعفر إمام طب مصر لقد علمت بما درست من وعن علوم هؤلاء الافذاذ واقرانهم على مدار ما مضى من تاريخ أمة الإسلام النبوي ثم الهجري اني اجلس إلى الموت وان تلك لا يكال لها إلا الحب لانها زوجتي في الجنة قبل الدنيا وكفيها ما هي ملاقيه بمرضها العضال فقد ابدت دون شعورها بمرضها لي فابصرت القلق والتوتر وجفاف الجلد والتهاب اللثة وألم القدمان وفقدان الرؤية وتنميل الاطراف وضيق التنفس والتعرق والغثيان وشيء من فقدان الإحساس أنا أعلم وعلمت ما سيجري من أول لحظات جمعتنا أن القادم هو الغيبوبة والنوبة القلبية أو ضعف الجسد وشلله وفقدان التوازن وصعوبة الكلام فالسكتة الدماغية لذلك كنت اباري ما دون الثانية على مدار حياتنا اليومية معا اعالجها بحب الله سبحانه وتعالى ورسوله صل الله عليه وعلى آله وسلم فمن أنا لكي اقول اعالجها بحبي لقد قضيت زمنا في مباريات ما دون الثانية معها يفوق اعمار شجرة عائلتي حتى ءادم عليه السلام لكنها اعمار الحب والخير رأيت نعم الابنة والاخت والزوجة رأيتها تصلح نفسها بالقرب من الله سبحانه وتعالى واستمسكها بمصحفي مصحف الفتح رأيت الزوجة التي تهبط الدرج لتصعد بي ورأيت التي تؤضا قدمي ليس فحسب بماء الصنبور بل بماء من مدامعها تظن اني لم الحظ ذلك رأيت القرءان يرتفع من سطر مصحفي ليعلوها النور حتى قالت : الان بلبس الحجاب الشرعي للمومنات قبل يوم مولدي تلك خير هدية قدمت ليوم ميلادي الذي لا احفل به فالاهم عندي يوم النفس؟ يوم الرجوع؟ يوم اللقاء؟ لقد لزمت الحجاب الشرعي للمومنات وتركت ما تضع النساء لانها باتت نور وهل للنور من حاجة فيما تضع النساء لازواجهن كاني بحق اصلي في عينيها ما رأيتها إلا وذكرت الله سبحانه وتعالى ورسوله صل الله عليه وعلى آله وسلم لا تتسع السطور لذكر ما وجدت النفس فيها من الخير وحتى يوم زرعنا شتلات المانجو والنخل كانت تقول كلام اعلمه من وعن نفسي كانها تستقي الكلام من قلبي لتقول لاولادنا : نحن لا نزرع لنبصر نتيجة زرعنا بل كما طعمنا من نخل لم نزرعه سنطعم غيرنا من زرعنا. وقد كبرت الشتلات قليلا وسوف ازرعها بواحدة من الاراض بمصر قريبا ودخلت في غيبوبة من بعد ان طلبت مصحفي مصحف الفتح ونيتها حفظ القرءان وكنت سألتها هل رأيت رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم قط قالت : لا ولم اتخيل فتبسمت ولم اظهرها على ما ستراه واخذت المصحف وكتبت به بخط يدي محمد رسول الله وناولتها اياه كهدية وقامت صباح اليوم التالي بعد صلوات وقيام ليل فرحه فقالت رأيت رسول الله وقيل لي : جزاك الله خيرا. وقالت : وكررت اتصل بصاحبتك الأولى وتزوجها وتلك اخر كلماتها فهل سيكون لنا لقاء اخر وكلام اخر ان افاقت من تلك الغيبوبة وها أنا وتلك ايامي وكل يوم يمر على كأنه سنة بل كمرور الدهر فاللهم أنت الدهر ما جاوزت حدي ولا اجاوزه أنت اعلم بذلك مني فغفر لي انه لا يغفر الذنوب إلا أنت أنت خلقتني لتنجيني لا لتهلكني وما يظن العاقل بك إلا النجاة والحمدلله الحمد بك لك ان اعطيت وان منعت وان رفعت وان وضعت

Send as a message
Share on my page
Share in the group