ليت صوت الخطيب فصيحاً، بليغاً، وكلماته واضحة غير مبهمة، ويُرتَّل القرآن تلاوةً جميلة، وتُروى الأحاديث بسهولة وانسيابية، ويُتجنَّب التكرار حول فكرة واحدة، وتملأ الكلمات قلوب الحاضرين بالخشوع، وترتجف قلوبهم من هيبة الكلام، لا يكون ذلك لمجرد إضاعة الوقت، بل لإيصال رسالةٍ معينة لعامة الناس، ولتعليمهم، ولتبليغ الأمر بالمعروف بشكل نقي، يصل إلى آذانهم ببساطة، دون تعقيد، وبأسلوب محببٍ مؤثر، فيستمع إليه السامع بكل جوارحه، ولا يستسلم للنعاس، ولا ينشغل بالكلام، فتبقى الآيات والأحاديث والخطب محترمة موقرة.
ويأتي الخطيب وقد استعد للخطبة، وينطق بوقار واحترام: \"صلى الله عليه وسلم\" بدلاً من \"sallassallam\"
لتكن الموعظة هكذا...
سليم أييوبي (صلاح الدين تاج الدين أوغلي)
ليت صوت الخطيب فصيحاً، بليغاً، وكلماته واضحة غير مبهمة، ويُرتَّل القرآن تلاوةً جميلة، وتُروى الأحاديث بسهولة وانسيابية، ويُتجنَّب التكرار حول فكرة واحدة، وتملأ الكلمات قلوب الحاضرين بالخشوع، وترتجف قلوبهم من هيبة الكلام، لا يكون ذلك لمجرد إضاعة الوقت، بل لإيصال رسالةٍ معينة لعامة الناس، ولتعليمهم، ولتبليغ الأمر بالمعروف بشكل نقي، يصل إلى آذانهم ببساطة، دون تعقيد، وبأسلوب محببٍ مؤثر، فيستمع إليه السامع بكل جوارحه، ولا يستسلم للنعاس، ولا ينشغل بالكلام، فتبقى الآيات والأحاديث والخطب محترمة موقرة.
ويأتي الخطيب وقد استعد للخطبة، وينطق بوقار واحترام: \"صلى الله عليه وسلم\" بدلاً من \"sallassallam\"
لتكن الموعظة هكذا...
سليم أييوبي (صلاح الدين تاج الدين أوغلي)