وعن العقل يسألونك ......!!!
كثيرًا ما يُهدي الانسان قلبه لمن يهوى، أو ينذر عمره لقضيةٍ ما، أو يقدّم جهده وخطواته فداءًا لحلم.
ولكن من الابتذال والامتهان …
أن يُقدّم الانسان رأسه وعقله لغيره، ليحشوه له بما يراه من أفكار وآراء حسب ما تقتضيه المصلحة والانتماء والهوى.
من المعيب جدًا …
أن يتحرك البعض على إيقاعٍ منتظمٍ يرسمه لهم الغير وفق هوًى ومصلحةٍ وانتماء، وما أصعبها حين يتعارض كل هذا مع الحق ليجدوا أنفسهم في مواجهةٍ مباشرةٍ مع الحق وأهله.
كم هو مؤسف …
أن تتحول العقول إلى دُميةٍ تتقاذفها الانتماءات والحزبيات كيفما شاءت، فأصبحنا بحاجةٍ لثورة استردادٍ للعقول المسلوبة.
خذها من مُحبٍّ مُكتَفٍ بشرف الانتماء لرسالة محمد …
إن الذي يُقدّم نفسه للعالم اليوم أنه صاحب فكرٍ رشيدٍ وعقلٍ سديد، لا يرتهن عقله لأحد ولا يبصم بالعشرة لغيره، إنما ينطلق من وحي فكره وإبداعاته، ترعاه معيّة الله وتُسانده الضمائر الصادقة.
وياليت قومي يفقهون !!!
📝 امين عبدالغفار الخميسي 🇾🇪
وعن العقل يسألونك ......!!!
كثيرًا ما يُهدي الانسان قلبه لمن يهوى، أو ينذر عمره لقضيةٍ ما، أو يقدّم جهده وخطواته فداءًا لحلم.
ولكن من الابتذال والامتهان …
أن يُقدّم الانسان رأسه وعقله لغيره، ليحشوه له بما يراه من أفكار وآراء حسب ما تقتضيه المصلحة والانتماء والهوى.
من المعيب جدًا …
أن يتحرك البعض على إيقاعٍ منتظمٍ يرسمه لهم الغير وفق هوًى ومصلحةٍ وانتماء، وما أصعبها حين يتعارض كل هذا مع الحق ليجدوا أنفسهم في مواجهةٍ مباشرةٍ مع الحق وأهله.
كم هو مؤسف …
أن تتحول العقول إلى دُميةٍ تتقاذفها الانتماءات والحزبيات كيفما شاءت، فأصبحنا بحاجةٍ لثورة استردادٍ للعقول المسلوبة.
خذها من مُحبٍّ مُكتَفٍ بشرف الانتماء لرسالة محمد …
إن الذي يُقدّم نفسه للعالم اليوم أنه صاحب فكرٍ رشيدٍ وعقلٍ سديد، لا يرتهن عقله لأحد ولا يبصم بالعشرة لغيره، إنما ينطلق من وحي فكره وإبداعاته، ترعاه معيّة الله وتُسانده الضمائر الصادقة.
وياليت قومي يفقهون !!!
📝 امين عبدالغفار الخميسي 🇾🇪