Translation is not possible.

إذا أردت أن تكبُر وتنسَى آلامك..

جرّب أن تنسلِخ من أوجاعك لتتأمل في أوجاعِ الغير؛ أوجاع مَن تعرفهم ممّن أُصيبوا مُصابًا أكبرَ منك..

ثم تتسِع الدائرة فترَى بلدك؛ وحال الناسِ من قتـ.ـل واعتقالٍ، و سحلٍ، و اغتـ..ـصابٍ، وانتهاكاتٍ يأبى العقل استيعابهَا!

و تتَّسع الدائرة أكثر لتشمل الدولَ العربيّة..

فترى حال فلسطِين، وسوريّة، والجزائِر، وليبيا، واليمن، والسودان، ووو ... جميع بلادِ العرب -إلا من رحِم ربي- فيهَا من المصائب الكثير..

و تتّسع الدائرةُ لتشملَ العالم الإسلامِي ..

فتجِد بورمَا، وأفغانستَان، وجنوب أفريقيَا، وأغلب الأقلّيات المُسلمة تتعرّض لأبشع أنواع العذاباتْ!

هذَا لو تفكّرنا فقط في أمر الحـ.ـرُوب والقـ.ـتلِ والاعتقال..

أضف إليها مشاكِل الفقرِ، والجهْل، والمرَض ووو ... إلخ..

لِذا؛ قبلَ أن تدعو الله أن يجعلكَ حاملًا لهَمِّ الأُمة - انظر لِهَمّ الأمة كيف هو حجمه!

انظُر لذلكَ الصدعِ الّذي يزداد تشقّقًا يومًا بعدَ يوم!

انظُر لهَمِّ الأُمة وأوجاعها؛ لتعلَم أن أوجاعكَ لا شيء..

لِذا، أكبر، ودعكَ من هَمّك، وحاول أن تنشغِل ولو قليلًا.. قليلًا جدًّا - بأوجاعِ أُمتك..

حاول فقط!

Send as a message
Share on my page
Share in the group