كُن مِثَل زَوجَة العَوام بْن خُويلِد توفِي عنهَا زَوجها و تَرك لهَا طِفلً صَغيرا وَ إبْنُها الزُبير فَنشأتُه على الخُشونَة وَ البَأس وَ رَبتهُ عَلى الفُروسِية وَ الحَرب وَ جَعلت لِعبهُ فِي بَريّ السِهام وَ إِصْلاحِ القِصيّ وَ دَأبَت عَلى أَن تَقذِفَه فِي كُل مخُوفَة وَ تُقحِمهُ فِي كُل خَطر فإِذا رأَتهُ أَحجم أو تَردد ضَربتْه ضَرباً مُبرحَا فَرتَجزَت قائلة مَن قَال قَد أبغضُته فقَد كَذِب وَ إنْما أضْرِبه لِكْي يَلِب أَي لِكْي يُصبِح لَبِيبِة وَ البِيبُ هُو الذَكُي العَاقِل وَ يهزِم الجَيشَ وَ يَأتي بِسَلْبْ.🌹
كُن مِثَل زَوجَة العَوام بْن خُويلِد توفِي عنهَا زَوجها و تَرك لهَا طِفلً صَغيرا وَ إبْنُها الزُبير فَنشأتُه على الخُشونَة وَ البَأس وَ رَبتهُ عَلى الفُروسِية وَ الحَرب وَ جَعلت لِعبهُ فِي بَريّ السِهام وَ إِصْلاحِ القِصيّ وَ دَأبَت عَلى أَن تَقذِفَه فِي كُل مخُوفَة وَ تُقحِمهُ فِي كُل خَطر فإِذا رأَتهُ أَحجم أو تَردد ضَربتْه ضَرباً مُبرحَا فَرتَجزَت قائلة مَن قَال قَد أبغضُته فقَد كَذِب وَ إنْما أضْرِبه لِكْي يَلِب أَي لِكْي يُصبِح لَبِيبِة وَ البِيبُ هُو الذَكُي العَاقِل وَ يهزِم الجَيشَ وَ يَأتي بِسَلْبْ.🌹