Translation is not possible.

إن المرأة لتقف إجلالا لمولاها وحياءا منه سبحانه عندما تقرأ فقط سورة الطلاق فكيف بها لو عرفت حقوقها كلها في دين الإسلام ...تُرى ماذا كان ينبغي أن تفعل ؟!

لو تدبرنا بعض الآيات فقط في هذه السورة نجد:

*أن الله عز وجل الملك الجبار الكبير المتعال العظيم العزيز سبحانه من فوق سبع سماوات يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم والخطاب لأمته أيضا ليبين للناس حق المرأة في حالة الطلاق والذي لا يكون إلا بعد استحالة العشرة ومظنة البغض بين الطرفين فكيف بحقوقها أثناء الألفة والزواج فيأمر الرجال :

* ألا يخرجوا النساء من البيوت بل سماها بيوتهن إعزازا للمرأة \".... لا تخرجوهن من بيوتهن ...\".

* ثم إذا انقضت العدة أمره أن يمسكها بمعروف أي بحسن عشرة وجميل صحبة أو يفارقها فراقا لا محذور فيه ولا ظلم .

* وليشهد على الطلاق أو الرجعة حتى لا يكون الأمر عرضة لأهوائه ولهوه .

** ثم ذكر سبحانه فوائد التقوى

وهي من أكثر السور التي ذكر فيها فوائد التقوى :

من يتق الله يجعل له مخرجا

من يتق الله يجعل له من أمره يسرا .

من يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا

لأن غياب التقوى في مثل هذه الأمور قد يضيع على المرأة حقوقها نتيجة تحايل الرجل ولأنه دائما الطرف الأقوى أو في الغالب .

وخاصة أن كثير من الأمور لا يطلع عليها إلا علام الغيوب بخلاف غيرها من المعاملات التي تكون بين البشر ففي الغالب أن أي مشاركة طويلة المدى يكون لها من الضوابط والمستندات ما تحفظ به حقوق المشتركين فيها

ثم الأمر بأن يسكنها بما يسكن به مثله أو مثلهامن حيث غناه أو فقره .

*وان انقضت العدة فلينفق عليها ان كانت ذات حمل حتى تضع حملها ، ثم يعطيها أجرا ان ارضعت ولدها .

*ثم يأتي التهديد في أخر السورة بأن القرى التي عتت عن أمر ربها ستحاسب حسابا شديدا في الدنيا غير ما لها من عذاب الأخرة .

وكأنها إشارة أن القرى ما هي إلا مجموعة بيوت وأسر فإذا كانت التقوى في البيوت تحققت بمجموعها التقوى في القرى .

ثم ذُكر ملكوت الله عز وجل وذُكر عظيم خلقه للسماوت والأرض (سبع سماوت وسبع أرضين ) فهل يعجزه الإنتقام من بشر ضعيف من خلقه إن ظلم امرأة ضعيفة لا حول لها ولا قوة ثم تذكرة العباد بأن الله على كل شيئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شيئ علما .

أي عناية تلك بالمرأة؟ ، وهل تحتاج بعدها لما يسمونه من مجالس لحقوق المرأة وغيرها أو يوم المرأة وغيره .فما أوجدوا هذه المسميات إلا لهوان المرأة وضياع حقوقها حين غاب القرءان عن حياة البشر .

فلتقرأ المرأة كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم وخاصة سورة النساء ولتقرأ فقة الأسرة حتى تعلم ما لها وتحمد الله على كونها مسلمة .وتستغني بربها ودينها عن كل ما سواهما.

Send as a message
Share on my page
Share in the group