Translation is not possible.

بسم الله الرحمن الرحيم

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ .

صدق الله العظيم

ما هي مصلحة محمد صلى الله

عليه وسلم في أن يثبت بأن الله

واحد أحد فرد صمد , وأنه لم يلد

ولم يولد ولم يكن له كفوا

أحد ؟؟

بقلم الأخ الكريم - ‏عنتر دنيال‏ - حفظه الله تعالى .

كتب يقول :

رسول الله محمد صلى الله عليه

وسلم - قد أفنى وقته وعمره

ومصالحه وحياتة

وقد عادى المشركين من اهله

ومن قومه - فلحقه من أذاهم ما

لحقه وقد قاتلوه وقاتلهم

وقد تألبت عليه وعلى أصحابه -

اليهود والنصارى والمجوس

وعبدة الأصنام وغيرهم

لماذا ؟؟

كل ذلك حدث - وهو يحاول أن

يقنع الناس بأن - الله سبحانه -

واحد أحد - وليس - ثلاثة في

واحد - كما تزعم عبدة

المسيح !!

وليس - الله -هو خروفا ولا

عجلا , ولا صنما ولا نارا !!

ولا قمرا ولا شمسا ولا غيره .

بسم الله الرحمن الرحيم

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ

الْبَصِيرُ .

صدق الله العظيم

فلا علي ولا الحسن ولا الحسين

ولا فاطمة الزهراء ابنت محمد

صل الله عليه وسلم يملك لنفسه

شيء ولا يملكون نارا ولا جنه

ولا يملكون سماوات وموازين

ولا اي من يسمون انفسهم ايات

الله اوالاثنى عشريه .

فلماذا خالف اليهود والنصارى -

ولماذا خالف غيرهم من أصحاب

الديانات؟؟

ولماذا خالف اليهود والنصارى -

ليقول بأن الله - قد خلق

السموات والأرض فى ستة أيام

- ولم يصبه اعياء ولا تعب -

وبأن الله - لم يحتاج إلى راحة

كما يزعمون ويعتقدون ؟؟

ولماذا خالفهم - فوصف الله

سبحانه بأنه - لا تأخذه سنة

ولانوم ؟

ولماذا خالفهم بابيهم ادم للخلق

جميعا واعلمهم ان ادم لا يشبه

الله سبحانه وتعالى .

وانما خلقه الله سبحانه وتعالى

رجلا قويا دون ان يخلق اطوارا .

ولماذا خالفهم - فوصف الله

سبحانه بأنه - حي لا يموت -

وأنه لم يمت ثلاثة أيام وثلاثة

ليالي كما يزعم عبدة المسيح ؟

ولماذا خالفهم - فوصف الله

سبحانه بأنه - مالك الملك -

وبأنه يؤتى الملك لمن يشاء ؟

ولماذا خالفهم - فوصف الشيطان

بأنه ضعيفا مذؤما مدحورا -

وليس الشيطان هو إله هذا

العالم - وأن الشيطان ليس

باستطاعته أن يعطي ممالك ,

ولا يستطيع أن يعطي

مجدا - لمن يخر ساجدا

للشيطان ؟

ولماذا خالفهم - فوصف الله

سبحانه بأنه - قوي متين وجبار

- وأن الرعد يسبح بحمده

والملائكة من خيفته - وأن الله

ليس ضعيفا ولا جبانا - حتى

تلطمه حفنة من الأوباش

وتملئ وجهه البصاق ، فتقتله

على خشبة الصليب الملعونة ؟

ولماذا خالفهم - فوصف الله

سبحانه بأنه - وسع كل شيء

علما - فلم يكون الله جاهلا

بذلك اليوم ولا بتلك الساعة ,

ولم يكن الله جاهلا بوقت التين

ولا بموسمه ؟

ولماذا خالفهم - فوصف الله

سبحانه بأنه - بأنه ليس كمثله

شيء - وبأن الله ليس - بخروف

- لا بسبعة قرون ولا بسبعة

رؤوس ؟

ولماذا خالفهم - فوصف الله

سبحانه بأنه - قد جعل رسله هم

خيار أقوامهم وأفضلهم

وأكرمهم ؟؟

ولماذا خالفهم - فبرأ الأنبياء

الأطهار مما رمتهم به اليهود

والنصارى ؟؟

فقد برأ لوطا من الزنا -

وبرأ داود من الزنا ومن القتل -

وبرأ سليمان من الكفر ومن عبادة

الأوثان -

وبرأ هارون من صناعة العجل

ومن عبادته -

وبرأ مريم العذراء مما اتهمتها به

اليهود من الزنا -

وبرأ المسيح من اللعن ومن

الصلب ومن القتل -

ومحمدا صلى الله عليه وسلم -

قد عاب على اليهود وعلى

النصارى - عدم تعظيم الله -

فقال :

{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ

الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ

بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا

يُشْرِكُونَ }

وقال :

{ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ

لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }

وبالفعل -

فإن بولس الطرسوسي - قد

وصف الله بالجهل ووصفه

بالضعف - فقال :

( لأن جهالة الله أحكم من الناس!

وضعف الله أقوى من الناس! )

كورنثوس الأولى 1 / 25

وبولس الطرسوسي - وصف

المسيح بأنه ملعون - فقال :

( المسيح افتدانا من لعنة

الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا،

لأنه مكتوب: «ملعون كل من

علق على خشبة» ) غلاطية 3 / 13

فأي مهزلة في حق الله تلك ؟

وأي مهزلة في حق المسيح

هذه ؟

فيا ترى ما هي مصلحة - محمد

صلى الله عليه وسلم - فى كل

تلك المخالفات لليهود وللنصارى

ولمشركي الأمم ؟

فلو أنه أراد الملك وأراد الغنى -

فلماذا لم يترك دعوته - بعدما

عرضت عليه قريشا بالمقابل -

أن تجعله أكثرها مالا ؟ وأن

تجعله أكثرها عزا وجاها ؟ وأن

تزوجه من النساء أجمل

الفتيات ؟

فلقد وصل الأمر بهم أن عرضوا

عليه - أن يتوجوه ملكا عليهم -

فكان رده الجازم والحاسم - هو :

( والله لو وضعوا الشمس في

يمينى والقمر في يساري على أن

أترك هذا الأمر حتى يظهره الله ،

أو أهلك فيه ما تركته.)

ففي سبيل دعوته ترك الملك

والعز والجاه والمال - وعاش

فقيرا زاهدا في الدنيا ولم يترك

لأهله من بعده دينارا ولا درهما

أبعد كل هذا -

هل يعقل أن يكون نبى كذابا كما

يتهمه الجهلة من المسيحيين ؟؟

ام هل يعقل لم يكمل رسالة ،

كما يتهمه كهنة المعبد المجوس ،

أم هل يعقل أن يكون - رسول

للشيطان - وهو الذي يستعيذ

بالله من الشيطان ؟

للأسف -

بحسب إيمان المسيحيين

وعقيدتهم - لو كان للشيطان

رسولا - لكان ذاك هو المسيح

- الذي استولى عليه الشيطان

مدة ثمانين يوما تقريبا - خلالها

الشيطان حرم المسيح من

الطعام والشراب حتى كاد يهلك

من الجوع - وبعد ذلك -

الشيطان حمل المسيح بين

ذراعيه وأخذ يجرب فيه - فتارة

يضعه هنا وتارة يضعه هناك -

وتارة الشيطان يعرض على

المسيح أن يخر ساجدا له -

مقابل بعض الإغراءات .

على كل الوجوه

لو لم يكن محمد صلى الله عليه

وسلم رسولا من عند الله -

لوافق على أن يكون ملكا

فأشهد أن لا إله إلا الله

وأشهد أن محمدا رسول الله

وهذه الشهادة هي التي

تفصل بين الاسلام العظيم ،

وبين 4200 معتقد ،

تتعبد بها البشريه في

هذا الزمان وكل زمان .

لذلك اشرس اعداء الاسلام

العظيم ،

هم الذين جعلوا انفسهم ،

مع انفس الشياطين لمحاربة ،

رسالة الله العظيم .

بسم الله الرحمن الرحيم

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا

شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي

بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ

غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ

فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ .

صدق الله العظيم .

Send as a message
Share on my page
Share in the group