Translation is not possible.

الى من يفكر ويعمر العقل البشري السوي .

فكما تعلمون - فإن الشيعة - قد جعلوا من عمر ابن الخطاب - عدوهم الأول -

وجعلوا منه - العدو الأول للمعصومين من آل البيت - الذين يتحكمون في ذرات الكون - بحسب معتقدهم - بينما على أرض الواقع -

وجدنا - أن الله سبحانه قد كرم عمر ابن الخطاب - فخصه بصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم - وخصه بمحبة آل البيت وبمصاهرتهم -

فعمر - طلب من علي يد إبنته - أم كلثوم - التي هي إبنة الزهراء عليها السلام - علي رضيه الله عنه - زوجها لعمر وزفها إليه -

فبحسب عقيدة الشيعة - فإن عمر ابن الخطاب كافرا -

فهل يعقل - أن يزوج عليا إبنته - لكافر ؟؟

أم - هل يعقل - أن يخاف علي المعصوم - من عمر فيزوجه ابنته ؟؟

أليس علي هو أشجع الفتيان ؟ فكيف يزوج إبنته لعمر خوفا منه ؟؟

و أم كلثوم - هل يعقل - أن ترضى بالزواج ممن كسر ضلع أمها - وممن أسقط جنينها ؟؟

و أم كلثوم - هل يعقل - أن ترضى بالزواج ممن أذل والدها ؟ وممن أذل اخوتها - وممن أرغمهم - وساقهم كالنعاج إلى مبايعة أبا بكر ؟؟

فبحسب عقيدة الشيعة - أليس عليا معصوم ؟ وأبناؤه معصومين أيضا -

أيعقل - أن يكونوا معصومين - ولا يستطيعون الوقوف في وجه عمر ؟؟

- ولا يستطيعون مخالفة أمر عمر ؟؟ ولا يستطيعون رفض طلب عمر ؟؟

فالمعصومين - إن كانوا يخافون من عمر أثناء حياته -

فهل يعقل - أن يستمر خوف المعصومين من عمر - بعد موته ؟؟

فكلنا نعلم - أن عمر كان قويا تخشاه الجابرة - والمعصومين يهابونه ؟؟

وكلنا نعلم - أن عمر كان اقويا الرجال تخاف منه - ولذلك -

فإن عمر - تحدى المشركين من أهل مكة كلها -

فوقف أمام نادي قريش - يتحدى صناديدها ويستفزهم بقوله : ( يا معشر قريش , إني مهاجر - فمن أراد أن تثكله أمه , وييتم أطفاله , فليتبعني إلى بطن الوادي )

فهاجر عمر - من مكة إلى المدينة - علانية - بينما -

المعصومين - هاجروا سرا - ولم يفعلوا فعلته -

فعلي - لم يتجرأ - على أن يقف من قريش - موقف عمر .

فعمر - تجرأ - ولم ترعبه أصنام قريش - ولم ترعبه الأشاوس من رجالها ولا صناديدها - أثناء مغادرته مكة - مهاجرا -

ثم - ليت - خوف المعصومين توقف بعد موت عمر -

فالشيعة يعتقدون - بأن الطفل المعصوم - تسردب قبل الفطام - خوفا من الخليفة العباسي - وقبل أن يعلم الخليفة العباسي

بمولده - فبالرغم - من أن ذلك الطفل المعصوم - يتحكم في ذرات الكون - إلا أنه تسردب -

وبالرغم من كون ذلك الطفل المعصوم - يعلم الغيب -ويقول للشيء كن فيكون - إلا أنه تسردب واختفى في السرداب هو لا يزال يرتدي - البمبرز -

والغريب - أن الخليفة العباسي - الذي يخشاه المتسردب -

مات وشبع موتا منذ ثلاثة عشر قرنا - ولكن المتسردب لا

يزال يخشاه - ولا يزال - الطفل المعصوم المتسردب - يخشى الخروج من السرداب - خوفا من الخليفة العباسي- كأن من يعلم الغيب - لم يصله نبأ موت الخليفة العباسي .

الشيعة - بالرغم من عدائهم الشديد - لعمر ابن الخطاب

وبالرغم - من كراهيتهم الشديدة له -

إلا أن الشيعة - هم من يعظمون عمر ابن الخطاب - ويرفعون من مقامه -ووالشيعة - هم من جعلوا عمر - أعظم من كل المعصومين - فالشيعة - يعتقدون - أن عمر ابن الخطاب - أعظم من - إلله - سبحانه !!

فالشيعة - يعتقدون :

أن الله سبحانه - أراد أن يكون ( عليا ) أميرا للمؤمنين - بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - بينما -

عمر - أراد أن يكون ( أبا بكر ) أميرا للمؤمنين - بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم -

فالنتيجة ماذا كانت ؟؟ وما الذي حصل ؟؟

فالشيعة يعتقدون - أن إرادة عمر - هي التي مضت وهي التي

تحققت - بينما - إرادة الله - فهي التي تعطلت , وهي التي فشلت ولم تتحقق !!

فالشيعة يعتقدون - أن إرادة عمر كانت أقوى من إرادة الله !!

ويعتقدون - أن عمر بعظمته - استطاع أن يفرض إرادته -

فتحققت - ويعتقدون - أن عصمة آل البيت - لم تمنع عمر - من أن يسوق المعصومين كالنعاج من أجل مبايعة - أبا بكر -

والغريب - أن الشيعة يعتقدون - بأن عمر - جر المعصومين كلهم كالنعاج - بعدما كسر ضلع - الزهراء - رضي الله عنها -

ففي اعتقاد الشيعة -

أن عمر - ساق المعصومين أمامه وهم يرتعدون خوفا منه - فقد بلغ خوف المعصوصين من عمر - مبلغه - حتى أن حيدرة

الكرار - لم يملك أمام عمر - غير البكاء - ونهر من الدموع -

فلوجه الله تعالى - ننصح الشيعة كلهم عقلائهم قبل سفهائهم

ونقول لهم ، والذي خلق السماء بلا عمد - عند الله - لن تنفع الشيعة إفتراءات معمميهم - مهما بلغت - ومهما بالغت الشيعة في تعظيم معمميها , وافتراءاتهم .

ولن تنفع الشيعة - عداوتهم للإسلام والمسلمين -

ولن تنفع الشيعة - قتلهم لأطفالنا المسلمين - نصرة لولي

الجهل ولي الفقيه المتقمص ثوب الإسلام العظيم .

فالله سبحانه , هو المطلع على أفعالكم , وهو المطلع على نواياكم - والله هو الحكم العدل بيننا وبينكم

فمن أراد النجاة من غضب الله - ومن عذابه - فعليه أن يبحث عن الحق - وعليه أن لا يترك عقله - حبيسا لخرافات المعممين الضالين وحبيسا لأكاذيبهم .

فلا هدف لتلك الشخوص - المتسربلة بالعمائم - سوى الحصول على أموالكم - والتمتع بأعراضكم -

فمن اجل الوصول إلى ذلك - يستغلون محبتكم لآل البيت عليهم السلام بينما - آل البيت الحقيقيين - هم :

زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم بنص القرآن الكريم .

وعليكم أن تعلموا أن عمر ابن الخطاب - ليس ندا لله عز وجل

وأن عمر ابن الخطاب - ليس عدوا لآل البيت - وإلا - لما تزوج من أم كلثوم بنت علي - ولما سمى علي أحد أبنائه باسم عمر -

فعمر يكفيه شرفا أنه ممن رضي الله عنهم - بنص القرآن - حيث قال :

{{ لَّقَدْ رَضِىَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَٰبَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا }} صدق الله العظيم .

فعمر وأبو بكر وعلي - هم أول المؤمنين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة - فالله بشرهم بأنه رضي عنهم رضي الله عن عمر وعن الصحابة أجمعين -

وإحمدو الله إيها الشيعه يسر وسهولة الإتصالات كافة في هذا الزمان ، ليعلم كل إنسان الحقيقه .

فالإمر ليس بالهين ، سنقف جميعاً بين يدي الله وسيألنا واحداَ واحد ، دون وسيط ودون ترجمان .

فأعدوا الإجابة الله رب العالمين . منقول .

6 views
Send as a message
Share on my page
Share in the group