Хьо дакъа дацанаш махь йоьтта.

بشرى المؤمنين بالنصر على اليهود الغاصبين، الجزء الثاني 2 🔻

( بِسْمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، بِسْمِ الْفَتَّاحِ الْعَلِيمِ، بِسْمِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ إِسْمِهِ شَيْئٌ )

▪️ جاء هذا العصر الأخير، فانبعثت قوة اليهود من جديد لتحقيق الحُلم الذي تطلعوا إليه، فقد غيروا طريقة التخطيط، فصاروا أكثر زكاءً،

- فقد أقاموا من يخطط لهم، ومن يقوم على تنفيذ تلك المخططات، وأنفقوا بسخاء على المخططين والمنفذين، وشاء الله بحكمته أن يُنجح تخطيتهم، لأمر يعلمه الله تبارك وتعالى،

▪️ ولعل الله أراد لِما يحدثُ الان في بيت المقدس والمسجد الاقصى من علو سطوة اليهود وظلمهم، واحتلالهم لمعظم الاراضي الفلسطينية، وأن اليهود هم الأيادي الخفية لكل فتنة تحدث في أي دولة عربية كانت أو مسلمة، كل هذا بسبب بُعد المسلمين عن ربِهم، وعصيانِهم له، وإهمالِهم لدينهم،

- فكان الواقع عقاب من الله للأمة وتحقيق لسنن الله الثابتة في خلقة وفي دنياه، أنه ما من أمَّةٍ أمنت وأعدت واستعدت وجاهدت في سبيل الله كان على الله حقاً أن ينصرها، قال تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ [ الأنفال: 60]

- وأنه ما من أمَّةٍ تركت الجهادَ إلا ضرب اللهُ عليها الذلَّ، فدَفعت مُرغمةً صاغرة لأعدائها أضعافَ ما كان يتطلَّبه منها كفاحُ الأعداء، قتل المسلمين وتشريدُهم، وأسرُهم وإذلالُهم، والسيطرةُ على ثرواتهم وخيراتهم وقراراتهم، كلُّ ذلك من العذاب الناتج عن ترك الاستجابة لدعوة الله، قال تعالى: ﴿ إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡـٔٗاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ﴾ [التوبة: 39]

▪️ وقد يريد الله باليهود الذين اجتمعوا في هذه البقعة من الأرض أمراً يعلمه، تسوء بيه وجههم، ويتبروا الأخيار فيه علوهم.......📝

#م_م

#فلسطين

‼️ https://archive.org/details/20....200105_20200105_0833

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group