Terjemahan tidak mungkin.

بشرى المؤمنين بالنصر العظيم

على اليهود الغاصبين

(بسم الرحمن الرحيم، بسم الفتاح العليم، بسم الذي لا يضر مع أسمه شيء)

▪️أعطى الله بني اسرائيل الأرض المقدسة في فلسطين في عهود أنبيائهم، وقد قامت دولتهم في أرض فلسطين أيام حكمهم تلك الديار، في عهد نبي الله داوود وابنه سليمان (عليهما السلام) عام 997 قبل الميلاد، وامتدت فترة حكمِهما مدة 74 عاما، ثم انقسمت الدولة الواحدة الى دولتين:

- الأولى:

مملكة يهوذا وعاصِمتها القدس، وقد دمرها نبوخذ نصر، واحتلها وأحرق عاصمتها بالنار، وسبى بني إسرائيل الى عاصمة ملكه بابل في العراق، وكان عدد الاسرى 50 ألف أسير.

- الثانية:

مملكة إسرائيل، وعاصمتها السامرة (سبسطية)، وقد أزالها من الوجود وهدم عاصمتها الملك الآشوري سرجون الثاني سنه 721 قبل الميلاد.

▪️وقد أُقصي اليهود عن فلسطين، وشُرِدوا في دول العالم كُله، فلا تكادُ تجد دولة تخلو من اليهود، وكان هذا مقتضى فعل الله بهم وقضائه عليهم ﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبعَثَنَّ عَلَيهِم إِلى يَومِ القِيامَةِ مَن يَسومُهُم سوءَ العَذابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَريعُ العِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾ [الأعراف: ١٦٧]

▪️لقد كان اليهود على اختلاف البلاد التي انبثوا فيها يتطلعون إلى العودة إلى الديار التي سكنها آبائهم، وكانت تحيتهم فيها بينهم في أعيادهم وأفراحهم الدعاء بالعودة في العام القادم الى فلسطين.

▪️ولكن مضت الألوف من السنين، وهم مشتتون، تتقاذفهم أرض الله الواسعة، ولم تتحقق لهم الأماني ولا الأحلام، ولم تتحقق لهم الدعوات التي يصدحون بها في منتدياتهم وصلواتهم.

#م_م

image
Hantar sebagai mesej
Kongsi di halaman saya
Kongsi dalam kumpulan