Translation is not possible.

سبحان الله - قد يكون الخير فيما نكره - وقد يكون الشر فيما نحب .

مصداقا لقوله عز وجل في كتابه العزيز :

{{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }}

فكم كرهنا -

أن نرى قسا بلباسه الكهنوتي يتطاول على الإسلام ويفتري عليه !!

كما هو حال - ذلك القس الشاذ المدعو - زكريا بترس -

ذلك القس الذي جعل شغله الشاغل هو الكذب والإفتراء على الإسلام - وقد كشف عن حماقته بتطاوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم -

وبتطاوله على القرآن بكل ما استطاع من أكاذيب وبهتان وافتراءات .

وفي ذلك الحين - لم نكن نعلم بأن ذلك القس الشاذ ومن هم على شاكلته من صبيان الكنيسة - قد سخرهم الله لخدمة الإسلام , من حيث لا يدرون ومن حيث لا يعلمون !!

ولا زال - القليلون ممن يعلمون - أنه يُستَخلصُ من سم العقارب والأفاعى عقاقير تصلح لعلاج بعض أنواع السرطانات والأمراض !!

وكذلك - هو حال ذلك القس الشاذ زكريا الذي يتقيأ الأكاذيب , وينفث سم افتراءاته على الإسلام وعلى القرآن .

فشبابنا في غالبيتهم كانوا لاهين عن دراسة الإسلام , وعن تدبر آيات القرآن - وبعض شبابنا لم يكنوا يلتفتون إلى أحكام الإسلام ولا إلى تعاليمه -

أما المسيحية -

فإنها لم تكن تعني شبابنا , ولم يكن لشبابنا أي اهتمام بكتبها وعقائدها -

وقلما - فكر بعضهم - في البحث عن عُيوب العقائد المسيحية -

ولا في البحث في نصوص الأناجيلِ , وفيما أصيبت به من تحريف وتلاعب وإضافات في أوقات متأخرة -

فذلك القس الدجال - عندما بدأ بالتطاول على الإسلام - وعندما شاركته شياطين الكنيسة - فبثت أكاذيبه وافتراءاته -من خلال مجاري قنواتها -

فعند ذلك - شعر الكثير من شبابنا -

بضرورة الرد على ذلك القس الشيطان الذي يرتدي ثياب - الحمل -

وشعروا بضرورة الرد - على شياطين الكنيسة وعلى صبيانها -

فمن أجل القيام بالرد على افتراءات ذلك القس الضال وعلى أكاذيبه -

توجب على شبابنا - أن يقرؤوا القرآن , وأن يدرسوا الإسلام -

وكان - لابد لهم من أن يقوموا بالبحث في الكتب - وفي المكتبات الإسلامية من أجل الرد على أكاذيب ذلك القس الأحمق وعلى افتراءاته -

فحماقة ذلك القس الشاذ جنسيا وعقلييا وحماقة صبيان الكنيسة وشياطينها - هي التي تسببت في دفع الشباب - الواعي والمثقف - لدراسة الإسلام -

وهي التي تسببت وشجعت الشباب على البحث في الكتب الإسلامة - والبحث في المسائل والشبهات التي تثيرها شياطين الكنيسة حول الإسلام بل - إن الكثيرين من الشباب تعدوا ذلك -

فالكثيرون منهم , أخذوا بالبحث في الأناجيل وفي نصوصها -

والبحث في عقائد المسيحين , وفي أسرار المسيحية , وفي نشأتها , وفي نشأت طوائفها .

فمن خلال دراساتهم وبحوثهم - تكشفت لهم العديد من عيوب العقائد الكنسية - التي لا تتفق مع العقل ولا مع المنطق -

وقد تم الكشف - عن ما اصاب تلك الأناجيل وتلك الكتب من تحريف وتلاعب بنصوصها وبترجماتها .

فبفضل الله أولا - ثم - بفضل حماقة ذلك القس الدجال وعوائه -

الكثيرون من شباب المسلمين , عادوا إلى إسلامهم وإلى تعاليم دينهم -

فبعد الدراسة -تمسكوا بالإسلام وبقيمه - وأخذوا بالذب عن الإسلام وإظهار فضائله -

وبفضل الله أيضا - ثم - بفضل حماقة ذلك القس الدجال وافتراءاته -

الكثيرون من عقلاء المسيحيين تحولوا إلى الإسلام - بعدما بحثوا وبعدما اكتشفوا بأنفسهم أكاذيب ذلك القس وافتراءاته -

بل - وأثناء بحثهم - اكتشفوا الكثير من أكاذيب كهنتهم وقساوستهم - فانكشفت لهم زيف عقائدهم , وزيف تعاليم كنائسهم بجميع طوائفهم -

فالكثير منهم وجد - أن كلام السيد المسيح عليه السلام - يخالف إيمان الكهنة ويخالف العقائد الكنسية .

ولقد اكتشفوا - بأن الكثيرين من القساوسة والكهنة - قد سقطوا في فضائح جنسية - في داخل الكنائس , وفي داخل الأديرة , وفي داخل مصائد الإعتراف - التي يسموناه ( غرف الإعتراف ).

ولقد انكشف لهم بأن ذلك القس الدجال زكريا - هو واحد من تلك القساوسة الساقطين والمفضوحين أمام كبار رجالات الكنيسة ومرتاديها -

واكتشفوا - أن فضائح ذلك القس الشاذ زكريا معلومة للكنيسة - ومثبةٌ في سجلاتها .

فسبحان الله ما أعظمه وما أحكمه -

وكيف بحكمته - ينقلب السحر على الساحر -

سبحانه تجلت قدرته - كيف تظهر حكمته الجليلة أحيانا في سفاسف الأمور - والتي لا ندركها إلا بعد وقوعها .

فالله سبحانه - أراد أن ينصر الإسلام من خلال - حماقة ذلك القس الكذاب - ومن خلال حماقات صبيان الكنيسة وشياطينها - في الوقت الذي كان فيه ذلك القس الشاذ وشياطين الكنيسة معه - يعملون على هدم الإسلام بكذبهم وبافتراءاتهم -

فرد الله كيدهم إلى نحورهم -

وجعل الله - كذبهم وافتراءاتهم - سببا في تعلق الكثيرين من شباب المسلمين بدينهم - بل -

وجعل الله - من تلك الشرذمة الشاذة من الكذابين والمفترين - سببا في نشر الإسلام بين المثقفين من المسيحيين - بسبب - أكاذيب قساوستهم وافتراءاتهم .

فرغِمَ أنف ذلك القس الدجال -

ورغِمَت أنوف جميع الدجالين والمفترين معه .

فنحن -

قبل سقوط ذلك القس في حمأ رذيلته - كنا نحترم الكهنة والقساوسة وخدام الكنيسة -

واحتراما لهم - لم نكن نتحدث - علانية - عن العقائد المسيحية وما اعتراها من أباطيل -

وبالرغم من علمنا بكل ذلك - إلا أننا لم نحاول الكشف عن زيف تلك العقائد علانية - ولا تعريتها في العلن - ولذلك -

فإننا لم نكشف عن زيف الأناجيل وأدلة تحريفها علانية -

ولم نكشف عما لحق بتلك الكتب من تحريفات واضحة ومكشوفة -

فلولا - جرأتهم - وجرأة كهنتهم وقساوستهم على الحق - من خلال مجاري قنواتهم التلفزيونية - لبقينا صامتين احتراما للمحترمين منهم - ولكن -

بسبب تطاول تلك الشرذمة من الشواذ جنسيا وعقليا - على الإسلام -

أصبحوا - هم الذين فتحوا لنا المجال للرد عليهم - علانية -

كما كانت إفتراءاتهم - علانية !!

فهم الذين فتحوا لنا المجال لفضحهم , ولفضح عقائدهم وفضح كتبهم -

فالمعروف عند الجميع - أن البادىء أظلم -

فهم الذين بدؤوا بشرورهم - فجلبوا على رؤسهم ما كانوا يخشونه -

أخيرا -

لا يسعني إلا أن أشكر - حماقة القس الشاذ زكريا وحماقة البراز زر رشيد - وحماقة البراز زر وحيد - على الخدمة التي قدموها للإسلام - بدون قصد منهم

{{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }}

صدق الله العظيم

Send as a message
Share on my page
Share in the group