لا يمكن الترجمة

الحسد أبغض الأمراض القلبية من بعد النفاق و الكفر بالله

فالحسد ختم الله به سورة الفلق (ومن شر حاسد إذا حسد) لتبيان أنه أبغض الصفات ، فالحسد كان سبب خروج إبليس من الجنة فحسد آدم على إن الله فضله عليه و الحسد كان سبب لتفكير إخوة يوسف بقتله أو يطرحوه أرضًا إلى أن أجمعوا أن يلقوه في غيابت الجب ، ويقول الشاعر لله در الحسد نار تأكل صاحبه ، و الحاسد عدو لما قدر الله لانه لا يرضى بما لديه ويريد ما لدي الناس رغم قول الله جل جلاله:( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)

فمن عرف أن هذا زائل هانت عليه جميع ملذات الدنيا و طمع في فضل الله و رزقه يوم القيامة و من تعلق قلبه بالدنيا كانت أكبر همة ،و يقول أحدهم أنظر إلى نفسك ما هو أول شيء تفكر فيه في صباحك أو حينما تستيقظ إن كان الآخرة فأنت على خير وإن كانت الدنيا فيجب أن تصلح نفسك .

أرسل كرسالة
شارك على صفحتي
شارك في المجموعة