سأتمنى دائما وأبدا وما حييت أن يهزم الله العدو الصهيوني والعدو الإيراني معا بنفس الدرجة وبذات الحماسة وبذات المقدار سأهتف فرحا وأُكبِّر أمام عظمة الله وقدرته على الظالمين كلما سقط ضحايا من أي فريق منهما ..
من قتل الفلسطينيين منذ عقود ونكّل بهم وهجّرهم فهو عدوّي إلى يوم الدين ..
ومن قتل السوريين والعراقيين واليمنيين لا ولن ينطلي عليّ كذبه ودجله واستعراضه وسأفرح لكُل هزيمة ستلحق به ..
إياكم أن تتركوا مُدّعي الثقافة ومن يحسبون أنهم من نُخب الوطن العربي ممن تستضيفهم الفضائيات وتسمح لهم بتلميع الحوثي وإيران ، إياكم أن تسمحوا لهم أن يحشروكم في زاوية او أن يُصنفوكم ..
فها هُم يُعلنونها بثقة وقحة و غير مُستغربة منهم : بأنكم إن لم تكونوا في صف إيران وتُمجّدوا استعراضها ومسرحياتها وبطولاتها المزعومة؛ فأنتم عملاء الصهاينة والإمبريالية بالضرورة ..!
فليس بمقبول منك أي فعل حسن او قول جميل ما دُمتَ لا تهتف للقتلة والمجرمين من مليشيات إيران الدموية التي قتلت ملايين المسلمين في سوريا والعراق واليمن وهدمت بيوتهم وهجّرتهم ..
على كل حال ..
التزم مقاعد المتفرجين واسأل ربك في كل الأحوال أن ينصر الله المجاهدين المخلصين في كل بلاد المسلمين و في غزة تحديدا ويعرف المخلص نفسه، والمجاهدون الحقيقيون يعرفون أننا نعرف من أي نوع هُم ويعلمون أننا نعلم ما هي نظرتهم الحقيقية لإيران وجرائمها بعيدا عن براغماتية الضرورات والإضطرار والنكاية بمن خذل وطبّع وتخلى عن فلسطين من مسوخ العرب وصبيانهم ..
ببساطة:
لسنا مع المطبعين من الحكام العرب والعجم وزبانيتهم ولن نكون ..
ولسنا مع الغرب المنافق وكلبهم الصهيوني وعملائهم وعبيدهم من وُلاة أمر بلادنا ولن نكون ..
ولسنا أغبياء وعديمي أخلاق وشرف لنكون يوما مع إيران الدموية ومليشياتها وبإذن الله لن نكون ..
ومن لديه إصرار عنيد على تصنيفنا لأننا ضد كل هؤلاء فهو شأن عقله والله بيننا وبين الظالمين والكذابين والمُخادعين ..
سأتمنى دائما وأبدا وما حييت أن يهزم الله العدو الصهيوني والعدو الإيراني معا بنفس الدرجة وبذات الحماسة وبذات المقدار سأهتف فرحا وأُكبِّر أمام عظمة الله وقدرته على الظالمين كلما سقط ضحايا من أي فريق منهما ..
من قتل الفلسطينيين منذ عقود ونكّل بهم وهجّرهم فهو عدوّي إلى يوم الدين ..
ومن قتل السوريين والعراقيين واليمنيين لا ولن ينطلي عليّ كذبه ودجله واستعراضه وسأفرح لكُل هزيمة ستلحق به ..
إياكم أن تتركوا مُدّعي الثقافة ومن يحسبون أنهم من نُخب الوطن العربي ممن تستضيفهم الفضائيات وتسمح لهم بتلميع الحوثي وإيران ، إياكم أن تسمحوا لهم أن يحشروكم في زاوية او أن يُصنفوكم ..
فها هُم يُعلنونها بثقة وقحة و غير مُستغربة منهم : بأنكم إن لم تكونوا في صف إيران وتُمجّدوا استعراضها ومسرحياتها وبطولاتها المزعومة؛ فأنتم عملاء الصهاينة والإمبريالية بالضرورة ..!
فليس بمقبول منك أي فعل حسن او قول جميل ما دُمتَ لا تهتف للقتلة والمجرمين من مليشيات إيران الدموية التي قتلت ملايين المسلمين في سوريا والعراق واليمن وهدمت بيوتهم وهجّرتهم ..
على كل حال ..
التزم مقاعد المتفرجين واسأل ربك في كل الأحوال أن ينصر الله المجاهدين المخلصين في كل بلاد المسلمين و في غزة تحديدا ويعرف المخلص نفسه، والمجاهدون الحقيقيون يعرفون أننا نعرف من أي نوع هُم ويعلمون أننا نعلم ما هي نظرتهم الحقيقية لإيران وجرائمها بعيدا عن براغماتية الضرورات والإضطرار والنكاية بمن خذل وطبّع وتخلى عن فلسطين من مسوخ العرب وصبيانهم ..
ببساطة:
لسنا مع المطبعين من الحكام العرب والعجم وزبانيتهم ولن نكون ..
ولسنا مع الغرب المنافق وكلبهم الصهيوني وعملائهم وعبيدهم من وُلاة أمر بلادنا ولن نكون ..
ولسنا أغبياء وعديمي أخلاق وشرف لنكون يوما مع إيران الدموية ومليشياتها وبإذن الله لن نكون ..
ومن لديه إصرار عنيد على تصنيفنا لأننا ضد كل هؤلاء فهو شأن عقله والله بيننا وبين الظالمين والكذابين والمُخادعين ..