Çeviri imkansız.

" والذين يعظمون القبور والمشاهد : لهم شبه شديد بالنصارى حتى إني لما قدمت القاهرة اجتمع بي بعض معظميهم من الرهبان وناظرني في المسيح ودين النصارى حتى بينت له فساد ذلك وأجبته عما يدعيه من الحجة...

وكان من أواخر ما خاطبت به النصراني : أن قلت له : أنتم مشركون وبينت من شركهم ما هم عليه من العكوف على التماثيل والقبور وعبادتها والاستغاثة بها.

قال لي : نحن ما نشرك بهم ولا نعبدهم وإنما نتوسل بهم كما يفعل المسلمون إذا جاءوا إلى قبر الرجل الصالح فيتعلقون بالشباك الذي عليه ونحو ذلك.

فقلت له : وهذا أيضا من الشرك، ليس هذا من دين المسلمين وإن فعله الجهال فأقر أنه شرك حتى إن قسيسا كان حاضرا في هذه المسألة. فلما سمعها قال : نعم على هذا التقدير نحن مشركون.

وكان بعض النصارى يقول لبعض المسلمين : لنا سيد وسيدة ولكم سيد وسيدة، لنا السيد المسيح والسيدة مريم، ولكم السيد الحسين والسيدة نفيسة "

✍ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى -

#الإسلام_ما_هم_بآمة_احمد_لا_والذي_فطر_السما_

Mesaj olarak gönder
Sayfamda paylaş
Grupta paylaş