Translation is not possible.

#الصوفية_وماتفرّع_عنها

#الطريقة_الرفاعية

من أبرز الأمور التي نُسبت إلى الرفاعي وغيره مما هو موجود في كتب الرفاعية :

1- التصرف في الأكوان :

الولي المتمكن عند الصوفية يسمى ( متصرفاً في الأكوان )

والتصرف ليس له حد ينتهي إليه، لا سيما الصوفي المتمكن؛ فإنه يستطيع أن يحوز على كلمة (كن) التي يخلق الله بها الأشياء! فقد نسبوا إلى أحمد الرفاعي أنه قال : " وإذا صرَّف الله تعالى الولي في الكون المطلق صار أمره بأمر الله تعالى؛ إذا قال للشيء كن فيكون " 

" الولي إذا أصلح سره مع الله تعالى كلَّفه ما بين السماء والأرض، ثم لا يزال يرتقي من سماء إلى سماء حتى يصل إلى محل الغوث، ثم ترتفع صفته إلى أن يصير صفة من صفات الحق تعالى، فيطلعه على غيبه، حتى لا تنبت شجرة ولا تخضر ورقة إلا بنظره " .

وقد ذكر الرفاعيون أن الشيخ الرفاعي كان قطب الأقطاب في الأرض ( أي المتحكم في الأرض )، ثم انتقل إلى قطبية السماوات، ثم صارت السماوات السبع في رجله كالخلخال  .

ويحكون أن الرفاعي أصدر أمرا إلى شجرة بالمجيء إليه، بينها وبينه نهر الفرات، وأقسم عليها بذلك قائلاً : " أقسم عليك بالعزيز سبحانه إلا ما أجبت دعوتي وأتيتيني طائعة، فانشقت الأرض، وانفلق البحر، وأتت الشجرة طائعة ناطقة بلسان عربي فصيح تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وأشهد أنك شيخ الشيوخ على الإطلاق، وشيخ أهل الأرض والسماء بالوفاق "

وأنه كان يصلي الصبح في مكة والظهر في المدينة والعصر في بيت المقدس والمغرب في بعلبك والعشاء في جبل ( قاف )

وذكروا أيضاً أن الشيخ منصور البطائحي ( خال الشيخ الرفاعي ) كان على قدر عظيم من التصريف؛ فقد وصفوه بأن الله أظهره للوجود، ووهبه المراتب المنيعة، وصرفه في الأكوان، وحكمه في الذرات، وألان له الصعاب، وأذل له الأسود، وجمع عليه القلوب، ونصبه قبلة للعارفين وكعبة للسالكين

والعجيب أنه يوجد في كتب الرفاعية ما يفيد إنكار الرفاعي نفسه لهذا التصريف الذي يدعيه الرفاعيون لمشايخهم؛ فقد نُقل عن الشيخ أحمد الرفاعي أنه قال : " قال بعض صوفية خراسان : إن روحانية ابن شهريار تتصرف في ترتيب جموع الصوفية! ذلك لم يكن إلا لله الوهاب الفعال، إن تصرف الروح لا يصح لمخلوق "

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group