Translation is not possible.

فإن العبد إذا قدم شهوته على مراد ربه عرض نفسه للحجب والجفاء بينه وبين ربه .

فإن أراد الله خذلانه وكله إلى شهوته وتركه محجوباً عنه، وإن أراد الله عصمته نغص عليه الشهوة وحال بينه وبين اللذة المحرمة حتى لا تكون حجاباً بينه وبينه .

مدارج السالكين ج: 2 ص: 454

Send as a message
Share on my page
Share in the group