الخطر داهم من الشرق ومن الغرب ومن الداخل ومن الخارج ٠٠
نعم هناك بعض التناقض بين المشروع الايراني والمشروع الصهيوني ، ولكنه تناقض يقوم على مساحة النفوذ والهيمنة بين المشروعين ، وهذا التناقض قابل للحل والتعايش في
مرحلة من المراحل ، كالمرحلة التي نعيشها هذه الأيام ٠٠مهما علت الأصوات والشعارات ، ومهما دقت طبول الحرب بين اسرائيل وإيران ، ٠ فهذه احدى وسائل الصراع بينهم على اقتسامنا ،
لنواجه السياسة بالسياسة ٠٠ فمواجهة المذهبية الإيرانية ٠٠ بمذهبية من جانبنا ، لا تساوي شيئا ٠٠ لأنها تخاطب الغرائز ، ولا تخاطب الدول والأنظمة ،صاحبة الإمكانيات والجيوش ،
ولا توضح للناس ان المنطقة العربية تتعرض للاقتسام بين مشروع قومي إيراني زاحف من الشرق ، وبي مشروع صهيوني زاحف من الغرب ، وان التخاذل العربي أمام
المشروع الصهيوني ، هو ما شجع المشروع الايراني ، فحين يوكل العرب أمر حمايتهم لأميركا ، فإنهم تركوا بلادهم في
فراغ ، وإيران تحاول ملأ الفراغ ، لأن حتى الطبيعة، لا تحب الفراغ ، ٠٠ اما احزاب اليسار العربي في منطقتنا فهي منشغلة
هذه الأيام بالذكريات ٠٠ وترديد شعار " الا ليت الشباب يعود يوما " ولم يعد لها حول ولا قوة ٠٠ بل ان بعضها انحاز الى
ولاية الفقيه ، المدلس المتقمص ثوب الإسلام العظيم ونسي عن قصد ما اقترفته دولة الفقيه ضد اليسار الأيراني ،" ومن
لا يصدق من اليسار العربي ، فليذهب الى ايران ، وليضع الزهور ، على عشرات آلاف القبور ،
لفدائيي خلق ، ولرفاقهم من الحزب الشيوعي الايراني ،(حزب توده )، هؤلاء الذي اعدمهم الولي الفقيه ، لكننا
نخاطب عواجيز فقدوا البوصلة وفقدوا الذاكرة التاريخية ، وفقدوا الفعل ، ولم يعودوا يملكون الا الكلام ٠وكيف بهم وقد انحازوا حتى الى اليمين الروسي ٠٠ ضد اليسار الإشتراكي
السوڤييتي القديم ٠٠ ولم يعد لديهم لا بَرامِج ولا رؤيا ولا حتى تحليل سياسي واجتماعي ٠٠٠ ، واختاروا حربا كلامية سهلة ، وبعض الجمل المتفرقة يتقربون عن طريقها ، الى
مشروع اعادة القيصرية و الى الولي الفقيه ، والى اتباع الولي الفقية ، والى أصغر أدوات الولي الفقيه ٠٠
نقول لجميع المناضلين من وطنيين وقوميين ويساريين وإسلاميين ٠٠ رجاء ٠٠ لا تضعونا أمام الاختيار بين المشروع الصهيوني او الإيراني ، بل ليكن لنا خيار قومي عربي
ديمقراطي ٠٠ في مواجهة المشروع الصهيوني أولا ، وفي مواجهة المشروع الايراني مشروع (ولاية الفقيه) ثانيا ، واي
تخاذل أمام المشروعين ، او اي واحد منهما او الانحياز الى احدهما يساوي ٠٠ مواصلة تقسيم العرب وتمزيق أوطانهم ٠٠
هذه أوضاعنا الخطيرة هذه الأيام ٠٠ واذا لم نغير او نتغير
فستكون أحوالنا تسر العدو ولا تسر الصديق٠
الخطر داهم من الشرق ومن الغرب ومن الداخل ومن الخارج ٠٠
نعم هناك بعض التناقض بين المشروع الايراني والمشروع الصهيوني ، ولكنه تناقض يقوم على مساحة النفوذ والهيمنة بين المشروعين ، وهذا التناقض قابل للحل والتعايش في
مرحلة من المراحل ، كالمرحلة التي نعيشها هذه الأيام ٠٠مهما علت الأصوات والشعارات ، ومهما دقت طبول الحرب بين اسرائيل وإيران ، ٠ فهذه احدى وسائل الصراع بينهم على اقتسامنا ،
لنواجه السياسة بالسياسة ٠٠ فمواجهة المذهبية الإيرانية ٠٠ بمذهبية من جانبنا ، لا تساوي شيئا ٠٠ لأنها تخاطب الغرائز ، ولا تخاطب الدول والأنظمة ،صاحبة الإمكانيات والجيوش ،
ولا توضح للناس ان المنطقة العربية تتعرض للاقتسام بين مشروع قومي إيراني زاحف من الشرق ، وبي مشروع صهيوني زاحف من الغرب ، وان التخاذل العربي أمام
المشروع الصهيوني ، هو ما شجع المشروع الايراني ، فحين يوكل العرب أمر حمايتهم لأميركا ، فإنهم تركوا بلادهم في
فراغ ، وإيران تحاول ملأ الفراغ ، لأن حتى الطبيعة، لا تحب الفراغ ، ٠٠ اما احزاب اليسار العربي في منطقتنا فهي منشغلة
هذه الأيام بالذكريات ٠٠ وترديد شعار " الا ليت الشباب يعود يوما " ولم يعد لها حول ولا قوة ٠٠ بل ان بعضها انحاز الى
ولاية الفقيه ، المدلس المتقمص ثوب الإسلام العظيم ونسي عن قصد ما اقترفته دولة الفقيه ضد اليسار الأيراني ،" ومن
لا يصدق من اليسار العربي ، فليذهب الى ايران ، وليضع الزهور ، على عشرات آلاف القبور ،
لفدائيي خلق ، ولرفاقهم من الحزب الشيوعي الايراني ،(حزب توده )، هؤلاء الذي اعدمهم الولي الفقيه ، لكننا
نخاطب عواجيز فقدوا البوصلة وفقدوا الذاكرة التاريخية ، وفقدوا الفعل ، ولم يعودوا يملكون الا الكلام ٠وكيف بهم وقد انحازوا حتى الى اليمين الروسي ٠٠ ضد اليسار الإشتراكي
السوڤييتي القديم ٠٠ ولم يعد لديهم لا بَرامِج ولا رؤيا ولا حتى تحليل سياسي واجتماعي ٠٠٠ ، واختاروا حربا كلامية سهلة ، وبعض الجمل المتفرقة يتقربون عن طريقها ، الى
مشروع اعادة القيصرية و الى الولي الفقيه ، والى اتباع الولي الفقية ، والى أصغر أدوات الولي الفقيه ٠٠
نقول لجميع المناضلين من وطنيين وقوميين ويساريين وإسلاميين ٠٠ رجاء ٠٠ لا تضعونا أمام الاختيار بين المشروع الصهيوني او الإيراني ، بل ليكن لنا خيار قومي عربي
ديمقراطي ٠٠ في مواجهة المشروع الصهيوني أولا ، وفي مواجهة المشروع الايراني مشروع (ولاية الفقيه) ثانيا ، واي
تخاذل أمام المشروعين ، او اي واحد منهما او الانحياز الى احدهما يساوي ٠٠ مواصلة تقسيم العرب وتمزيق أوطانهم ٠٠
هذه أوضاعنا الخطيرة هذه الأيام ٠٠ واذا لم نغير او نتغير
فستكون أحوالنا تسر العدو ولا تسر الصديق٠