" لكنّ العبد قد تنزلُ به النازلة فيكونُ مقصوده طلب حاجته، وتفريج كرباته، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع، وإن كان ذلك من العبادة والطاعة، ثم يكون في أول الأمر قصده حصول ذلك المطلوب: من الرزق والنصر والعافية مطلقًا، ثم الدعاءُ والتضرّعُ = يفتح له من أبواب الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبته، والتنعم بذكره ودعائه، ما يكون هو أحبّ إليه وأعظم قدرًا عنده من تلك الحاجة التي همته.
وهذا من رحمة الله بعباده، يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العليّة الدينية "
تقي الدين ابن تيمية | الاقتضاء (٢/ ٣١٢-٣١٣)
" لكنّ العبد قد تنزلُ به النازلة فيكونُ مقصوده طلب حاجته، وتفريج كرباته، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع، وإن كان ذلك من العبادة والطاعة، ثم يكون في أول الأمر قصده حصول ذلك المطلوب: من الرزق والنصر والعافية مطلقًا، ثم الدعاءُ والتضرّعُ = يفتح له من أبواب الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبته، والتنعم بذكره ودعائه، ما يكون هو أحبّ إليه وأعظم قدرًا عنده من تلك الحاجة التي همته.
وهذا من رحمة الله بعباده، يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العليّة الدينية "
تقي الدين ابن تيمية | الاقتضاء (٢/ ٣١٢-٣١٣)