Translation is not possible.

هذا آدم إلياسوف القاضي الشرعي لعاصمة الشيشان غروزني، وهو من المقرَّبين إلى رمضان قديروف، يقول في المقطع الأول: أنه طوال حياته كان يقطع أجساد الوهابية بالسكين ويُبيدهم (ويبدو أنها جلسة مفاخرة مع أصحابه) (ثم قيل لي أنها مكالمة مع منتسب للسنة حركي كان يعاتبه).

وفي المقطع الثاني يقول: إذا سمعتم الكلام عن توحيد العبادة فاعلموا أن الشيطان قد تمرَّد في بيوتكم، شيطان وهابي.

أقول: المسلمون تتكافأ دماؤهم، هذه من قضايا المسلمين أيضاً، لا يمكن أن نتغافل عن الأمر لئلَّا نُتَّهم بالتعصب العقدي.

ادمج هذا الكلام مع مقطع النساء اللواتي أُمرن بنزع النقاب نكايةً بالوهابية، مع مقطع ذلك الرجل الذي قتله الصوفية في تركيا، مع ما يحصل لأهل الحديث في أفغانستان.

هذا كله مع مؤتمر الشيشان.

ولن تجد صوفياً أو أشعرياً -ولو كان في نفسِه معتدلاً- يقيم الحروب مع أمثال هؤلاء ليُثبت للسلفيين إنصافه، فتلك العقدة مختصة بالمنتسبين للسنة للأسف، وهذه ظاهرة عقدية فريدة، تضليل الموافق لأجل نقاش فروعي في مخالف، مع عذر المخالف في القضايا الكبرى.

إخواننا هناك يستحقون الدعم والدعاء، فالبلاء في حقهم شديد.

الشيخ أبو جعفر الخليفي وفقه الله.

https://www.facebook.com/share..../v/qHS54zgtHGgKEnSU/

https://t.me/alkulife/13159

4 views
Send as a message
Share on my page
Share in the group