Translation is not possible.

الكل سيموت، ولكن...

شتان بين من مات رافعاً رأسه بالإسلام،

ومن يموت ذليلاً منكسراً للعدو مطأطئ الرأس.

شتان بين من مات وهو ممسك بسيفه يدافع عن دينه، ومن مات وهو ساجد لكرسى الحكم رافع يده بالتسليم لأعداء الدين منافقا للمسلمين تحت وهمٍ كاذب من المصالح والمفاسد...

رحم الله البطل الشهيد العظيم الكامل محمد رحمه الله...

استشهد البطل الأمير الكامل محمد الأيوبي، والذي كان بمنزلة منارة مضيئة في عالم من الظلام، وقطَع السفاح هولاكو رأسه، وأمر أن يطاف برأسه في كل بلاد الشام، وذلك ليكون عبرة لكل المسلمين،

وانتهى المطاف بالرأس بعد ذلك إلى دمشق، حيث عُلِّقَ فترةً على أحد أبواب دمشق، وهو باب الفراديس.

اللافت :أن ثبات الأمير محمد بن غازى كان سبباً فى تأخر التتار عن مهاجمة مصر مما أعطى الفرصة لقطز والمماليك فى الاستعداد للقتال والنصر العظيم فى عين جالوت...

أنت ماعليك إلا الثبات ولاتدرى مايسببه ثباتك من نتائج عظيمة...

وعندما دخل بيبرس دمشق بعد عين جالوت أسرع بالوفاء للبطل محمد وأنزل الجثة، وكرّمه أشد تكريم، ودفنه في أحد المساجد، والذي عُرِفَ بعد ذلك بمسجد الرأس..

الأمة الآن تحتاج إلى أمثال هذا البطل العظيم فى الثبات والتضحية والجهاد،

علّموا أولادكم قصة هذا البطل المجاهد العظيم.

وأخيراً :

الحمد لله  مازالت غزة  والمقاومة صامدة تضرب مثالا لا مثيل له فى الصمود بفضل الله ندعو الله لها بالثبات والنصر 

كتبه :ممدوح إسماعيل 🔻

#gaza

Send as a message
Share on my page
Share in the group