بسم الله..
الذي ترك المقاطعة وعاد إلى شراء بضائع المعتدين والمتعاونين معهم، والذي أصابه الملل فلم يعد يهتم لمتابعة أخبار إخوانه ومعرفة أحوالهم، والذي عاد ليملأ صفحته بالكوميكس والتفاهات؛ كأنما انتهت معاناة إخوانه هناك، والذي أصابه اليأس فلم يعد يذكرهم في دعائه وصلواته، والذي رجع إلى ذنوبه التي كان قد تاب منها في أول الأحداث بعد علمه أنّ توبته سبب من أسباب تحقيق النصر لأمته.
تذكر أنك مللت ولم تكمل الطريق إلى نهايته، وانقطعت حتى عن القليل الذي كنت تقدر عليه، فلا تزعم -حينما تضع الـحرب أوزارها- أنك كنت مع الذين ثبتوا واستمروا إلى النهاية رغم ضعفهم وقلة حيلتهم. { وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ }
إن شعرت الآن بالتقصير وتأنيب الضمير، فلا زلت تستطيع أن تعود إلى ما كنت عليه، وأن تلحق بالثابتين.. فلا تتأخر.
بسم الله..
الذي ترك المقاطعة وعاد إلى شراء بضائع المعتدين والمتعاونين معهم، والذي أصابه الملل فلم يعد يهتم لمتابعة أخبار إخوانه ومعرفة أحوالهم، والذي عاد ليملأ صفحته بالكوميكس والتفاهات؛ كأنما انتهت معاناة إخوانه هناك، والذي أصابه اليأس فلم يعد يذكرهم في دعائه وصلواته، والذي رجع إلى ذنوبه التي كان قد تاب منها في أول الأحداث بعد علمه أنّ توبته سبب من أسباب تحقيق النصر لأمته.
تذكر أنك مللت ولم تكمل الطريق إلى نهايته، وانقطعت حتى عن القليل الذي كنت تقدر عليه، فلا تزعم -حينما تضع الـحرب أوزارها- أنك كنت مع الذين ثبتوا واستمروا إلى النهاية رغم ضعفهم وقلة حيلتهم. { وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ }
إن شعرت الآن بالتقصير وتأنيب الضمير، فلا زلت تستطيع أن تعود إلى ما كنت عليه، وأن تلحق بالثابتين.. فلا تتأخر.
2