Хьо дакъа дацанаш махь йоьтта.

▪️نصيحةٌ_في عجالة!

كثيرٌ من الأوقاتِ تضيعُ علينا هباءً في البكاء علىٰ الماضي، والوقوفِ علىٰ الأطلال، والحزنِ علىٰ ما فات، وفي هذا ضياعٌ للعمر، إلّا إذا كان هذا لأجل أخذِ العبرةَ مِمَّا مضى، ليكون حاضرُك أفضل من ماضيك، ولتتجنب تكرارَ أخطاءِ الماضي، أمّا مجرد تذكر الماضي لمجرَّدِ النَّوْحِ والبكاءِ فهو عمل البطّالين العاطلين الفارغين.

العاقل إذا عرَف قدرَ الشيءِ وقيمتَه بالغَ في الحِفَاظِ عليه.

فاسألْ نفسَك هذا السّؤال: ماذا أريد من الحياة؟! ما هو هدفي من الدّنيا؟!

إذا نظرتَ بتأملٍ في سببِ ضياعِ الوقتِ علىٰ كثيرٍ منا تجد أنّ السببَ الرئيس عدمُ وضوحِ الهدفِ، وعدمُ تحديدِهِ بدقةٍ؛ لأنّ الإنسانَ إذا عرف هدَفه وغايتَه من الحياة فإنه يحافظُ علىٰ كلِّ لحظةٍ من عمره، ويستثمرُ كلّ وقتِه لتحقيقِ هدفه.

لذلك لابد لك يا أخي أن تعلمَ أسبابَ ضياعِ وقتِك، فمعرفةُ الدَّاءِ بدايةُ العلاجِ، والوقوفُ على المشكلةِ بدايةُ الحلِّ، والوقتُ لا يضِيعُ من نفسِه، وإنما يضيعُ بسبَبنا أو بسببِ الآخرين، ويمكن معالجة كلِّ أسباب ضياعِ الوقتِ إذا أردْنا ذلك.

ضع هدفًا أمام عينيك، ولا تُضيّع وقتك فيما لا فائدة منه، فإضاعةُ الوقتِ أشدّ عند الحكماءِ والنُّبهاءِ من الموتِ؛ فإضاعةُ الوقتِ تقطعُكَ عن اللهِ والدارِ الآخرةِ، والموتُ يقطعُك عن الدّنيا وأهلِها، ولا شكّ أن الثّاني أهون، وهو محتومٌ لا مناصَ منه ولا مفرّ.

الأقدَامُ التي تسيرُ في كُلِّ اتجَاهٍ لا تَصِل!

#حقيقة 💔

Send as a message
Share on my page
Share in the group