قال ابن المبارك: عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه:
بلغ عُـمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن أبا عُـبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- حُصِر بالشـام، ونال منه العدو.
فكتب إليه عُـمر : أما بعد، فإنه ما نزل بعبد مؤمن شدة ؛ إلا جعل الله بعدها فرجًا، وأنه لا يغلب عُسر يُـسريْن (يا أيُّها الّذينَ آمَنوا اصبِرُوا وَصَابِرُوا وَ رَابِطُوا) [آل عمران : ٢٠٠]
📚 - سـير أعلام النُبـلاء (١/١٥)
قال ابن المبارك: عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه:
بلغ عُـمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن أبا عُـبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- حُصِر بالشـام، ونال منه العدو.
فكتب إليه عُـمر : أما بعد، فإنه ما نزل بعبد مؤمن شدة ؛ إلا جعل الله بعدها فرجًا، وأنه لا يغلب عُسر يُـسريْن (يا أيُّها الّذينَ آمَنوا اصبِرُوا وَصَابِرُوا وَ رَابِطُوا) [آل عمران : ٢٠٠]
📚 - سـير أعلام النُبـلاء (١/١٥)