تعامل الجهلة السفهاء مع الحبيب المهندس علاء حامد Alaa Hamed يعود بنا -مع الفارق في التشبيه- لموقف اليهود مع النبي حين أسلم عبد الله بن سلام.
لما جاء النبى ﷺ جاء عبد الله بن سلام فقال: أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق، وقد علمت يهود أنى سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فسلهم عنى قبل أن يعلموا أنى قد أسلمت فإنهم إن يعلموا أنى قد أسلمت قالوا فى ما ليس فيَّ.
فأرسل نبى الله ﷺ إلى اليهود فدخلوا عليه.
فقال لهم: "يا معشر اليهود ويلكم، اتقوا الله فوالله الذى لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنى رسول الله حقا وأنى جئتكم بحق فأسلموا".
قالوا: ما نعلمه.
قالوا ذلك للنبى ﷺ قالها ثلاث مرار.
قال: "فأى رجل فيكم عبد الله بن سلام؟"
قالوا: ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا.
قال: "أفرأيتم إن أسلم؟"
قالوا: حاش لله ما كان ليسلم.
قال: "يا ابن سلام اخرج عليهم" فخرج فقال: يا معشر يهود اتقوا الله فوالله الذى لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله وأنه جاء بالحق.
فقالوا: كذبت.
فأخرجهم رسول الله ﷺ، هذا لفظه.
وفى رواية: فلما خرج عليهم شهد شهادة الحق.
قالوا: شَرُّنَا وابن شَرِّنَا، وتنقصوه فقال: يا رسول الله هذا الذى كنت أخاف.
هكذا في لحظات نقضوا بأنفسهم ما شهدوا به، وهذا أخونا علاء حامد له سنوات يعلم العلم النافع في أبواب العلم ثم فجأة يخرج قوم زاعمين أنهم كانوا يستمعون إليه ويتعلمون منه الخير فلما علموا أنه ينتمي لحزب النور صار الحق الذي كان يقوله أبطل الباطل، بل قال عنهم بعضهم "شيطان"، بل أنتم يا أفجر الخلق شياطين في أجساد إنس.
هؤلاء يحيدون عن الحق لخلاف سياسي ولا هم تعملوا فقه خلاف ولا عقيدة صحيحة كما جاءت عن النبي والسلف ولا سكتوا وكفوا عن الناس جهلهم، بل لا يزالون يعلمون الناس الباطل والجهل والصدام المقيت مع المجتمع ونبرات التكفير الفاجرة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
تعامل الجهلة السفهاء مع الحبيب المهندس علاء حامد Alaa Hamed يعود بنا -مع الفارق في التشبيه- لموقف اليهود مع النبي حين أسلم عبد الله بن سلام.
لما جاء النبى ﷺ جاء عبد الله بن سلام فقال: أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق، وقد علمت يهود أنى سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فسلهم عنى قبل أن يعلموا أنى قد أسلمت فإنهم إن يعلموا أنى قد أسلمت قالوا فى ما ليس فيَّ.
فأرسل نبى الله ﷺ إلى اليهود فدخلوا عليه.
فقال لهم: "يا معشر اليهود ويلكم، اتقوا الله فوالله الذى لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنى رسول الله حقا وأنى جئتكم بحق فأسلموا".
قالوا: ما نعلمه.
قالوا ذلك للنبى ﷺ قالها ثلاث مرار.
قال: "فأى رجل فيكم عبد الله بن سلام؟"
قالوا: ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا.
قال: "أفرأيتم إن أسلم؟"
قالوا: حاش لله ما كان ليسلم.
قال: "يا ابن سلام اخرج عليهم" فخرج فقال: يا معشر يهود اتقوا الله فوالله الذى لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله وأنه جاء بالحق.
فقالوا: كذبت.
فأخرجهم رسول الله ﷺ، هذا لفظه.
وفى رواية: فلما خرج عليهم شهد شهادة الحق.
قالوا: شَرُّنَا وابن شَرِّنَا، وتنقصوه فقال: يا رسول الله هذا الذى كنت أخاف.
هكذا في لحظات نقضوا بأنفسهم ما شهدوا به، وهذا أخونا علاء حامد له سنوات يعلم العلم النافع في أبواب العلم ثم فجأة يخرج قوم زاعمين أنهم كانوا يستمعون إليه ويتعلمون منه الخير فلما علموا أنه ينتمي لحزب النور صار الحق الذي كان يقوله أبطل الباطل، بل قال عنهم بعضهم "شيطان"، بل أنتم يا أفجر الخلق شياطين في أجساد إنس.
هؤلاء يحيدون عن الحق لخلاف سياسي ولا هم تعملوا فقه خلاف ولا عقيدة صحيحة كما جاءت عن النبي والسلف ولا سكتوا وكفوا عن الناس جهلهم، بل لا يزالون يعلمون الناس الباطل والجهل والصدام المقيت مع المجتمع ونبرات التكفير الفاجرة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.