عن مجاهد بن جبر المكي:
دخل ابنُ عمرَ مسجدًا يُصلِّى فيه فَسَمِعَ رجلًا يُثَوِّبُ في آذانِ الظهرِ فخرج وقال أخْرَجَتْنِي البِدْعَةُ.
الألباني (ت ١٤٢٠)، إرواء الغليل ٢٣٦ • حسن
الشرح 👇👇👇
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم أحرصَ الناسِ على اتِّباعِ سُنَّةِ رسولِ اللهِ ﷺ، وكانوا يُبادِرونَ إلى إنكارِ أي أمرٍ مُخالِفٍ لسُنَّتِه بالفِعل والقولِ، وفي هذا المَعْنى يُخبِرُ التابعيُّ الجليلُ مُجاهِدُ بنُ جَبْرٍ أنَّه كان معَ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنْهما؛ «فثَوَّبَ رجُلٌ في الظُّهرِ أوِ العَصرِ»، أي: نادى المؤذِّنُ على النّاسِ فيما بينَ الأَذانِ والإقامةِ يَستَعجِلُهم في الحُضورِ، وقيل: أدخَل في أذانِ الظُّهرِ مِثلَ ما يُدخَلُ في أذانِ الفجرِ؛ مِن قَولِه: الصَّلاةُ خيرٌ مِن النَّومِ، فقال ابنُ عُمرَ لمُجاهِدٍ: «اخرُجْ بِنا؛ فإنَّ هذه بِدْعةٌ»، أي: انصَرِفوا مِن المسجِدِ؛ وذلك أنَّ ما فعَله الرَّجُلُ لم يَكُنْ مَوجودًا على عَهدِ النَّبيِّ ﷺ، فكان سبَبًا لابنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنْه في تَرْكِه للمَسجِدِ.
عن مجاهد بن جبر المكي:
دخل ابنُ عمرَ مسجدًا يُصلِّى فيه فَسَمِعَ رجلًا يُثَوِّبُ في آذانِ الظهرِ فخرج وقال أخْرَجَتْنِي البِدْعَةُ.
الألباني (ت ١٤٢٠)، إرواء الغليل ٢٣٦ • حسن
الشرح 👇👇👇
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم أحرصَ الناسِ على اتِّباعِ سُنَّةِ رسولِ اللهِ ﷺ، وكانوا يُبادِرونَ إلى إنكارِ أي أمرٍ مُخالِفٍ لسُنَّتِه بالفِعل والقولِ، وفي هذا المَعْنى يُخبِرُ التابعيُّ الجليلُ مُجاهِدُ بنُ جَبْرٍ أنَّه كان معَ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنْهما؛ «فثَوَّبَ رجُلٌ في الظُّهرِ أوِ العَصرِ»، أي: نادى المؤذِّنُ على النّاسِ فيما بينَ الأَذانِ والإقامةِ يَستَعجِلُهم في الحُضورِ، وقيل: أدخَل في أذانِ الظُّهرِ مِثلَ ما يُدخَلُ في أذانِ الفجرِ؛ مِن قَولِه: الصَّلاةُ خيرٌ مِن النَّومِ، فقال ابنُ عُمرَ لمُجاهِدٍ: «اخرُجْ بِنا؛ فإنَّ هذه بِدْعةٌ»، أي: انصَرِفوا مِن المسجِدِ؛ وذلك أنَّ ما فعَله الرَّجُلُ لم يَكُنْ مَوجودًا على عَهدِ النَّبيِّ ﷺ، فكان سبَبًا لابنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنْه في تَرْكِه للمَسجِدِ.