سلامٌ على قبر الذين تَرَجَّلُوا
وغابوا عن الدنيا سلامٌ عليكمُ
إذا ما رماني سَهْمُ شوقٍ بِعَبْرَةٍ
سبقتُ جَناني للمجيء إليكمُ
وسرتُ كنفسٍ باللهيبِ توقَّدتْ
ونارُ الحنايا بالأسيفِ تَكَتُّمُ
سكبتُ دموعاً لم تزلْ بمحاجرٍ
تبوحُ احتراقاً واللسانُ تَلَعْثُمُ
عبد اللطيف عباده
سلامٌ على قبر الذين تَرَجَّلُوا
وغابوا عن الدنيا سلامٌ عليكمُ
إذا ما رماني سَهْمُ شوقٍ بِعَبْرَةٍ
سبقتُ جَناني للمجيء إليكمُ
وسرتُ كنفسٍ باللهيبِ توقَّدتْ
ونارُ الحنايا بالأسيفِ تَكَتُّمُ
سكبتُ دموعاً لم تزلْ بمحاجرٍ
تبوحُ احتراقاً واللسانُ تَلَعْثُمُ
عبد اللطيف عباده