Translation is not possible.

__ بين كل اشكال استرخاص المرأة أكتر فعالية تستحق الوقوف عليها هي فعالية:"ملكات الجمال" و مسابقة ملكة جمال العالم، وقبل ما نخش في معايير المسابقة مفترض بملكة جمال العالم تعمل شنو مثلًا؟ شنو هو دورها الحيوي في المجتمع بعد تتوجيها سوى إنها تتفوه بعبارات فارغة و تستعمل كدمية دعائية؟

الجمال في حد ذاته ما قيمة يمكن دائمًا استثمارها بصورة فعليه، يعني هو حاجة مبهجة للنظر لا غير لكن وجود شخص جميل ما بيعني إنو شخص فاعل أو مفيد، فالأي غرض بيحاول العالم يطلع أجمل شخص؟ عشان يسوي شنو بجماله دا؟!

إذا في مسابقة مهولة بينفق عليها سنويًا الملايين وبتشارك فيها تقريبًا كل دول العالم عشان تطلع شخص واحد يقال عليه :"أجمل شخص" فهي هنا بتعمل كدة عشان تصنع معايير محددة للجمال وتفرضها على بقية نساء العالم، معايير محددة للشكل والوزن وشكل الجسم والشعر وغيرها، في اختلاف في لون البشرة لكن لازم تكون بشرة صافية خالية من العيوب وفيها أنف مستقيم واسنان مستقيمة، يعني هي نفس المعايير لكن بلون تاني.

في نسخ كتيرة جدًا للمسابقة دي، نسخة للمعاقين ونسخة لصاحبات الوزن الزائد ونسخة من غير مكياج، لكن في النهاية التركيز الأكبر على المسابقة الأصلية عشان هي البتدر مال أكثر، وبقية نسخ المسابقة معمولة عشان توسع سوق الربح للشركات ويشمل فئات جديدة، ما لأنها عايزة حقيقة تنوع الجمال.

العايز يقبل بكل أشكال الجمال ما بيعمل ليه مسابقة، مبدأ المنافسة ذاتو بتعارض مع تقبل التنوع.

صراحة المسابقة دي من أصلها مقززة، بحزني اشوف نساء بيعاملوا كجواري وبيتم استعراضهم استعراض المواشي عشان يحكموا عليهم أيهن الأجمل؟ و كأنو من حق زول يحدد الحاجة دي! ومن ثم عرضها على العالم عشان يرغموا أنوف كل النساء إنو السنة دي أجملكن، والما بتشبها تمشي تعمل فيلر أو عمليه جراحية أو تشتري منتجنا الفلاني عشان تشبها.

تغذية مقززة لمشاكل الثقة بالنفس واسترخاص فج للنساء ولقيمتهن الحقيقية.

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group