لقد كفرنا بالأمم المتحدة والولايات المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي تحركها وتسيطر عليها الصهيونية العالمية..!!

وكيف نستصرخ الطغاة لحرمات لم نصنها، ولمقدسات لم نحافظ عليها، ولأرض لم ندافع عنها؟!

لقد ذكرني هذا البيان بموقف آخر ملوك الأندلس وهو يتلفت على ملكه الضائع ويبكي، فتقول له أمه: تبكي بكاء النساء على ملك لم تحافظ عليه محافظة الرجال!!.

إن الكلمات الجوفاء والبيانات الشمطاء والقرارات الساذجة لن تغير واقعا، ولن تسترد حقا، ولن ترد عدوانا، ولن تصون عرضا.

إن جنيها واحدا يدفعه كل مسلم يمكن أن يجمع مليارا من الجنيهات في يوم واحد، ولو فعلنا ذلك لقدمنا عملا بطوليا رائعا، ولو تكرر ذلك شهريا لكان ذلك إنجازا فذا يغير وجه التاريخ.

فهل هناك جهة أمينة تتولى مسئولية هذه الأمانة دعما للقدس الشريف ومناصرة لشعب فلسطين؟!

بقلم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المسير رحمه الله

Send as a message
Share on my page
Share in the group